بعد زواج لم يستمر أكثر من 25 يوماً، تقدمت معلمة لغة إنجليزية إلى محكمة الأسرة بزنانيرى «دائرة مصر القديمة»، لرفع دعوى نفقة ومتعة ضد زوجها الذى طلقها غيابياً بعد أيام من الزواج، إثر مشاجرة اندلعت بينها وبين أهل زوجها أثناء سفره، ما أدى إلى قيامهم بطردها من شقة الزوجية. بكت «سلمى» بشدة أمام القضاة، مؤكدة أنها لم تفعل شيئاً تستحق عليه الطلاق، وهى ما زالت فى شهر العسل، وروت مأساتها قائلة: «تزوجنا لمدة 25 يوماً وسافر زوجى إلى عمله فى دبى، وكانت الأمور تسير على ما يرام، حتى وقعت مشكلة بينى وبين أهل زوجى، ففوجئت به يطلقنى غيابياً وأهله يتهموننى بسرقة أثاث شقة الزوجية».

وقالت والدتها أمام هيئة القضاة: «زوج ابنتى يعمل مهندس برمجيات فى دبى، وتقدم لخطبة ابنتى وتزوجها، وبعد سفره قامت أسرته بطردها من منزلها واتهموها بسرقة أثاث الشقة، بعد أن سبوها، قائلين: احمدى ربنا إنك اتجوزتى ده انتى عندك 33 سنة». وأضافت: «ابنتى تحملت إهانتهم ومعايرتهم لها بسنها، وعندما اتصلت بحماتها لأحاول تهدئة الأمور والصلح بينهما كررت أمه نفس الكلام لى وأغلقت الهاتف فى وجهى».

الصدمة الكبرى التى تعرضت لها «سلمى» عندما اتصلت والدتها بزوجها لتروى له ما حدث، فقال لها إن ابنتها ليست بالجمال الذى كان يريده، وإنه اكتفى بالـ25 يوماً زواج وقال لها: «يا ستّى اعتبريه جواز متعة وهديها 20 ألف جنيه بس تتنازل عن عن حقوقها فى المتعة والنفقة وكده، أحسن ما كانت تقعد عانس».

«حسبى الله ونعم الوكيل» قالتها «سلمى» وهى تنتظر الحكم فى قضيتها المقرر يوم 30 ديسمبر الحالى.