قال محمد فاضل المحامى وعضو تنسيقية 30 يونيو أن تقدم ببلاغ للنائب العام ضد قيادات حركة تمرد وحزب الحركة الشعبية العربية لكشف مصادر تمويلهم ، وكشف التمويلات الاجنبية من امريكا ودخلت حساباتهم الشخصية .
 

واضاف فاضل للاقباط متحدون " أنه من واجبنا تجاه هذ الشعب إسقاط كل الأقنعة وكشف وفضح كل من تاجر بأحلام وأمال المصريين وحولها لمجرد وسيلة للإسترزاق والكسب الغير مشروع والهدف من ذلك تطهير الثورة من عناصر سعت لاستغلال نفوذها على حساب الشعب وقفزت على ثورة شعبية عظيمة وسعوا لتصدر الثورة 

 

وتابع محمد فاضل، أن البلاغ الذى تقدم به ضم كل من محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو المكتب السياسى لتمرد ، ومي وهبة، عضو المكتب السياسي بحركة تمرد ، ومحمود إسماعيل بدر، وكيل مؤسسي حزب الحركة الشعبية العربية «تمرد»، وحسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم حركة تمرد، ومحمد نبوي المتحدث الإعلامي باسم حزب الحركة الشعبية العربية.
 

واشار فاضل في بلاغه أن «الحملة تلقت أموالا من الخارج بدون إخطار المصرف المركزي بالأموال أو التعاملات التي قاموا بها لجمع التبرعات ومن دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بذلك، تمثلت في ثلاث وقائع، وهي استلام وصرف ثلاثين شيكا بقيمة 300 ألف دولار أرسلتها الجالية العربية بأمريكا عبر منسقها الدكتور محمد الجمل».
 

وأكد أن أعضاء تمرد صرفوا 6 شيكات قيمة كل واحد منها مليون جنيه مصري، تم تحريرها من بعض شيوخ قبائل سيناء، بزعم تولي مسؤولية الإعاشة لاعتصام 30 يونيو، فضلا عن شيك قيمته ثلاثون ألف دولار لكل واحد منهم من السفارة الإمارتية بالقاهرة