وتدور أحداث الفيلم حول السيرة الذاتية لأعظم عقل إنساني لا يزال على قيد الحياة، وهو عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هوكينغ، وقصة عشقه لطالبة كمبريدج جين وايلد، التي ناضلت بلا كلل وملل إلى جانبه. ويسلط الفيلم الضوء على المقعد الذي يعاني من مشاكل صحية كثيرة ليحقق طموحاته الخارقة في مجالات علمية، وينجز ما يتخطى الواقع إلى الخيال. واقتبس الفيلم عن مذكرات "جين هوكينغ"، "السفر إلى اللانهاية: حياتي مع ستيفن،" بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني التابع لمهرجان دبي السينمائي.

 

ويذكر، أن هوكينغ حصل على 12 درجة فخرية ووسام الفروسية برتبة قائد. وفي العام  2009، مُنح وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى جائزة تمنح لمدني في الولايات المتحدة.

 

ومن الجانب الطبي، اعتبر العالم الفيزيائي بمثابة معجزة طبية، إذ توقع الأطباء في العام 1963، أن لا يبقى على قيد الحياة، سوى عدة أشهر، بعد تشخيص إصابته بمرض الأعصاب الحركية.

 

ويروي الفيلم كيف كان خبر المرض بمثابة صدمة مروعة لهوكينغ، إلا أنه تمكن من تحدي الأمر. وتمكن العالم الفيزيائي وزوجته حتى العام 1974 التعامل مع مرضه دون الحاجة لمساعدة خارجية. وأنجب منها ثلاثة أطفال.

 

وفي العام 1985، أصيب هوكينغ بالتهاب رئوي، الأمر الذي ضاعف معاناته. وللتغلب على صعوبات التنفس التي يعاني منها، أجريت له عملية جراحية وركبت له أنبوبة في القصبة الهوائية، ما منعه من القدرة على الكلام.

 

ويسلط الفيلم الضوء على المنعطفات الحادة التي شهدتها حياة هوكينغ، قبل أن ينفصل عن زوجته في العام 1990 بعد مرور 26 على زواجهما.

 

وتجدر الإشارة، إلى أن الدورة الحادية عشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي" انطلقت الأربعاء، وتستمر حتى 17 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

 

وكان الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم قد سلم، في ليلة الافتتاح، جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" للفنان المصري القدير نور الشريف، تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة التي تشمل أدواراً في أكثر من 100 فيلم على مدى خمسة عقود، والمطربة الهندية القديرة آشا بوسلي، تكريماً لمسيرتها الفنية والغنائية الزاخرة.