محمود سعد ينتقد التعذيب في مصر.. وبكري يهاجم "أصحاب بوتيكات حقوق الإنسان"
تامر أمين يهاجم مبارك.. وعنايت: أمريكا صنعت التطرف
كتب – نعيم يوسف
أثار التقرير الذي نشره الكونجرس الأمريكي، حول استخدام أساليب غير إنسانية لتعذيب المعتقلين عقب أحداث 11 سبتمبر، من قبل الـCIA جدلا واسعا في الأوساط الدولية، إلا أن تناوله إعلاميا في مصر، كان له طبيعة خاصة، فقد استغله البعض للهجوم على الولايات المتحدة، بينما استخدمه آخرون للهجوم على نظام مبارك، وأساليب التعذيب في مصر.
"بوتيكات حقوق الإنسان"
وهاجم الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على شاشة "صدى البلد"، من أطلق عليهم "أصحاب بوتيكات حقوق الإنسان"، الذين لم يدينوا التعذيب الذي جرى على أيدي الاستخبارات الأمريكية، مشيرا إلى أن ما حدث "يثير الاستغراب ويحدث صدمة حقيقة.. وبهدلوا الناس".
"الخيبة"
من جانبه هاجم الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "أخر النهار" المذاع على شاشة "النهار" الفضائية، الدولة المصرية لاشتراكها في التعذيب، مشيرا إلى أن البعض ينتقد الولايات المتحدة، ولا يهاجم "الخيبة" التي تقوم بها مصر والعرب الذين "يعذبون بالوكالة"، لافتا إلى تصريحات اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية، الذي طالب الشرطة المصرية بالتوقف عن "التعذيب والتلفيق".
الدور المصري
وأشار تامر أمين، إلى أن التقرير أوضح تعاون السلطة المصرية في عهد مبارك، مع الإدارات الأمريكية في التعذيب، حيث بدأت الولايات المتحدة في إرسال المشتبه فيهم إلى مصر منذ عام 1995، حيث تقوم الشرطة المصرية بتعذيبهم نيابة عن الولايات المتحدة، لافتا إلى أن هناك الكثير من الشخصيات مثل "أحمد عجيزة".
من أجل إسرائيل
وعلق الإعلامي "جابر القرموطي"، مقدم برنامج "مانشيت" على شاشة "أون تي في الفضائية"، على تصريحات "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكي، وقال إنه بالفعل نشر هذه التقارير سوف تشعل المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل في البداية لصالح إسرائيل فقط.
محاربة الشر
وأوضح الإعلامي "جمال عنايت" إن المجتمع الأمريكي حدث له خلل بعد هجمات 11 سبتمبر، وقرروا "محاربة الشر"، مشيرا إلى أن مشهد تدمير الأبراج الأمريكية هو "نتيجة"، حيث استخدمت الولايات المتحدة عامل الدين الإسلامي والجهاد لمحاربة "الروس الكفار"، فارتدت هذه الأمور عليهم، حيث أن التطرف ليس له نهاية.