كشف اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، ضبط أكثر من 150 تكفيريًا، من بينهم عناصر شديدة الخطورة، و 36 إرهابيًا ضمن خلية "أنصار الشريعة في أرض الكنانة"، والتي يتزعمها المدعو أحمد عبدالرحمن، الذي أغتال ما يزيد عن 12 من أفراد الشرطة، وضابط بقطاع الأمن الوطني، قبل أن يلقى مصرعه على يد أحد رجال الشرطة عقب اغتياله رقيب، وذلك منذ سقوط الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأضاف "الكيلاني"، في تصريحات صحفية، ضبط 18 خلية نوعية تابعة لتنظيم الإخوان، من بينهم خلايا تخصصت في جمع بيانات ضباط وأفراد الشرطة، وأخرى كانت تخطط لاستهدافهم، وخلية ضمت 22 إخوانيًا متهمون بارتكاب أعمال إرهابية، من بينها استهداف أبراج الكهرباء، والسكك الحديدية، وخطوط الغاز، والمياه، واعترفوا خلال التحقيقات أنهم كانوا بصدد اغتيال 2 من أفراد الشرطة.
كما تم ضبط أحد عناصر الإخوان بمركز منيا القمح بحوزته 11 قنبلة بدائية الصنع، وضبط 4 إرهابيين متورطين في تفجيرات مديرية أمن القاهرة.
وتابع مدير الأمن، أن القوات تمكنت من إلقاء القبض على 14 شخصًا على علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابي، وكمية من المتفجرات بلغت نحو طن ونصف، بأحد المزارع التي أجراها أحد التكفيريين بخلاف ضبط كمية من القنابل والأحزمة الناسفة، و3 سيارات مفخخة ومنصة لإطلاق الصواريخ، وكميات من الأسلحة وغيرها.