شهد محيط المتحف المصري بميدان التحرير، تعزيزات أمنية مكثفة من قبل رجال الجيش والشرطة، استعدادا لافتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الأولى من تطوير المتحف، وسط سيولة مرورية.
وتشمل المرحلة الأولى من التطوير، الجناح الشرقي من قاعة الملك "توت عنخ آمون"- والتي استغرقت نحو 6 أشهر- وذلك في محاولة منهم لإرجاع المتحف إلى حالته الأولى وقت إنشائه، وإظهار النقوش والزخارف التي كانت تغطى الجدران خاصة بعد التغييرات التي طرأت عليه خلال السنوات الأخيرة.
ومن المقرر أن يشهد الافتتاح، كل من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، وعدد من الوزراء، وكريستو ريتزلاف مسئول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية، وجيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، وعدد من السياح بمختلف دول العالم.