الأقباط متحدون - عباس شومان.. مسؤول أزهري بكل الألوان (بروفايل)
أخر تحديث ٠١:١١ | الاثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤ | ٦كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عباس شومان.. مسؤول أزهري بكل الألوان (بروفايل)

  عباس شومان
عباس شومان
شومان أيد مرسي والإخوان وطالب بخروجهم من الأزهر بعد الإطاحة بهم
أهان معارضي مرسي وأعلن تأييده لهم بعد عزله
 
كتب – نعيم يوسف
يتهمه البعض أنه "إخواني".. ويصفه آخرون بأنه "متلون".. إنه عباس شومان، وكيل مؤسسة الأزهر الشريف، الذي أصبح في مرمى نيران الإعلاميين في الفترة الأخيرة، بسبب ماضيه في دعم مرسي..
 
" والله لن يخذلك الله أبدا، ووالله لن نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا فإنا معكم مقاتلون".. كلمات كتبها "عباس شومان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في 17 ديسمبر عام 2012 لدعم الرئيس الإخواني محمد مرسي، وهي نفسها الكلمات التي تطارده بعد سقوط الإخوان. 
 
نفى "شومان" في لقائه مع برنامج "القاهرة 360"، المذاع على شاشة "القاهرة والناس"، ما وصفه به الإعلامي "إبراهيم عيسى" بأنه "خطيب محمد مرسي"، مؤكدا أنه "لم يكن ولن يكون خطيبًا لأحد"... ولكن هذا الأمر نفى عنه تهمة الإخوان.. لتلتصق به تهمة أخرى أشد وأنكى وهي أنه رجل دين "متلون". 
 
على الرغم من هذا النفي ظل الإعلاميون ورواد التواصل الاجتماعي يتداولون تغريدات "شومان" المؤيدة للإخوان ومنها ما كتبه عند أزمة القضاة مع نائب عام الإخوان، عندما طالبوا بعزله، الأمر الذي وصفه شومان بأنه "في غاية الاستغراب شرعا وقانونا"، مؤكدا أن هذه المطالب "دفاعا عن شيخهم الزند"، مطالبا بـ"عين حمراء تعيد الضالين إلى رشدهم بالحق والعدل الضائع". 
 
كما تداول النشطاء أيضا تغريدة عقب فوز مرسي بالرئاسة قال فيها: "شكرا جزيلا لأهلنا في صعيد مصر فقد شرفتمونا وأثبتم أنكم أكثر حرصا وفهما لمصلحة الوطن منا نحن الذين نعيش في العاصمة"، في إشارة إلى انتخابهم لمرسي، واصفا المعارضين له بأنهم "عصبة الشر" الذين يعيشون معنا. 
 
مواقف "شومان" تجاه الحركات المتطرفة تثير الريبة والشك، فما كاد ينتهي من شكوك البعض فيه بأنه "إخواني"، حتى أصدر تصريحات أخرى عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الإرهابي، مما يدعو للتساؤل عن مواقف الرجل من هذه التنظيمات، حيث يرى أن "الانشغال لقضية تكفير "داعش" لن تفيد في شيء"، مشيرا إلى أن "الأزهر لم يحكم بكفر "داعش" ولا إسلامهم ولا يحق له ذلك لا مع "داعش" ولا مع غيرهم". 
 
تصريحات "شومان" عن "داعش" أثارت انقساما في المجتمع، فهناك من يرى ضرورة تكفير هذا التنظيم الإرهابي، وهناك من يدعم الأزهر وشومان في عدم الدخول بدوامة "التكفير" التي تتبناها الجماعات المتطرفة. 
 
على الرغم من تأييده الشديد للإخوان، إلا أنه لم يتورع في الانقلاب عليهم، بعد الإطاحة بهم ليصرح قائلا: "كيف يتم التصالح مع أناس يمارسون العنف بشكل يومي، ويقتلون أفراد الجيش والشرطة"، معلنا عن تكليفه بتشكيل لجنة تطوير المناهج الأزهرية!!!!
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter