أكد مصدر مقرب من المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل، أن «عز» لا يعتزم الترشح فى انتخابات مجلس النواب، مشيراً إلى أنه يتفرغ حالياً لإدارة شركاته ومتابعة القضايا المنظورة بشأنه أمام المحاكم. وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك أخباراً تداولتها بعض المواقع مساء أمس حول تصريحاته للعمال والأهالى فى مدينة السادات تم نشرها بشكل غير دقيق.
وأكد المصدر أن المهندس «عز» زار أمس الأول مصنعه فى مدينة السادات والتقى العمال وبعض الأهالى فى الدائرة، الذين هتفوا أثناء اللقاء بضرورة ترشحه للانتخابات البرلمانية عن الدائرة، وأمام إلحاح العمال قال عز «إن شاء الله أنا مقدرش أرفض لكم طلب»، مشيراً إلى أن ما قاله عز للعمال والأهالى أتى على سبيل المجاملة.
وأوضح المصدر أنه حضر هذا اللقاء وكان واضحاً أن أحمد عز فوجئ بحالة الترحيب الشديدة به من العمال وبعض الأهالى، ولم يكن أمامه إلا أن يطمئنهم بوجوده معهم والعمل على خدمة أهالى الدائرة، ولكنه لا ينوى الترشح لأى انتخابات مقبلة. وكانت النائبة السابقة شاهيناز النجار، زوجة «عز»، قد أكدت لـ«الوطن»، قبل عدة أيام، ابتعادها وزوجها عن عالم السياسة، وأنهما لن يخوضا الانتخابات البرلمانية، وستهتم هى بتقديم المساعدات والأعمال الخيرية لأبناء دائرتها. فى سياق متصل، قال مصدر باللجنة العليا للانتخابات، إن قانون مباشرة الحقوق السياسية، الصادر فى يونيو 2014، ذكر الفئات المحرومة من الترشح للبرلمان، ومنها أن يكون المرشح قد صدر فى حقه حكم قضائى فى قضية جنائية، أو حكم بات لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها ضمن جرائم إفساد الحياة السياسية، ويكون الحرمان لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم.