الأقباط متحدون - الدروس الخصوصية فى الجامعة.. يا تدفع.. يا تسقط
أخر تحديث ١٤:١٤ | الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤ | ٧كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤١٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الدروس الخصوصية فى الجامعة.. يا تدفع.. يا تسقط

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

 «صيدلة القاهرة» الطلاب: «بيوت أهالينا اتخربت».. وعميدة الكلية: مافيش عندنا دروس

أكد طلاب «صيدلة القاهرة» انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بينهم، مبررين ذلك بعدم وجود شرح كاف للمقررات التى يدرسونها، مشيرين إلى أنهم يتلقون الدروس تحت مسمى دورات تعليمية فى عدد من المراكز التعليمية الخارجية بمنطقتى الدقى والمنيل، على يد مجموعة من المعيدين والمدرسين المساعدين، وبعض الأساتذة، بينما نفى أساتذة الصيدلة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، قائلين: نقدم شرحا وافيا لكل المقررات الدراسية التى يتم تدريسها للطلاب.
 
«صوت الجامعة» استمعت لشكوى الطلاب من الدروس الخصوصية، كما واجهت إدارة الكلية بالظاهرة.
 
فى البداية، قالت «يمنى.ب»، بالفرقة الثالثة بالكلية: أساتذة الكلية لا يقدمون شرحا وافيا للمقررات الدراسية، كما أنهم غالبا ما يكتفون بقراءة العناوين الرئيسية داخل المقرر الدراسى، وهو ما يضطرنى للدروس الخصوصية.
 
وحول أسعار الدروس، علقت يمنى، غاضبة: «بيت أبويا اتخرب»، أحيانا يصل سعر البرنامج الواحد إلى ألف جنيه، ورغم ذلك يزداد الإقبال عليه مع اقتراب الامتحان، مضيفة أن تكاليف المركز التى تتلقى فيه الدروس 250 جنيها.
 
وذكرت «مروة.ر»، بالفرقة الثالثة بالكلية: طوال العامين الماضيين كنت أتلقى دروسا خصوصية وتحديدا فى مادة «علم الصيدلانيات» والتى وصل سعر الدورة التدريبية الخاصة بها إلى 1000 جنيه، مشيرة إلى أنها خلال هذا العام تأخذ دورة فى مادة «علم الكيمياء الحيوية» وسعرها 600 جنيه، بالإضافة إلى مادة «علم الأدوية» وسعرها 800 جنيه، متابعةً: بعض أساتذة الكلية وآخرون من خارج الكلية هم من يقومون بإعطاء الدروس ولكن فى مراكز خارج الكلية، موضحة أن عدد طلاب الدورة الواحدة يصل إلى 50 طالبا، وتتزايد أعدادهم أوقات الامتحانات، مطالبة إدارة الكلية بتنظيم دورات تدريبية مجانية، أو تكون بأسعار رمزية حتى تساعدهم على الفهم والتحصيل.
 
«حرام اللى بيحصل فينا.. إحنا بناخد دروس فى 80% من مواد الكلية مثل علم الأدوية، والكيمياء الحيوية، والكيمياء الصيدلية، وعلم الأمراض».. بهذه الكلمات عبر «محمد.ز»، طالب بالفرقة الرابعة، عن غضبه، قائلا: للأسف طريقة شرح الأساتذة هى التى تجبرنا على الاتجاه نحو الدروس الخصوصية.
 
من جانبها، نفت الدكتورة منال محمد عميدة الكلية انتشار الدروس الخصوصية بين طلاب الكلية، قائلة: لا نعرف شيئا عن الدورات التى يتحدث عنها الطلاب، ومن المفترض ألا يلجأ الطالب الجامعى للدروس، لأن الأساس فى التعليم الجامعى أن يبحث الطالب بذاته عن المعلومة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.