بحيري: "كتب التراث تستحق الحرق والإبادة"
كتب – نعيم يوسف
انتقد الكاتب والإعلامي إسلام بحيري، فكر الردة والجهاد لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، منتقدا بيان المؤتمر الذي نظمه الأزهر بشأن محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإسلام النصي به سلام وتسامح وكل المعاني الجميلة أما كتب التراث فهي التي تحتوي على فكر الجهاد والردة، مطالبا الأزهر بالتخلي على هذه الكتب.
وقال "بحيري" في حلقة برنامجه "مع إسلام بحيري"، أمس الثلاثاء، المذاعة على شاشة "القاهرة والناس" الفضائية، موجها حديثه إلى الأزهر "انت بتعمل الشئ وعكسه"، مشيرا إلى أن الأزهر لو كان يحارب الإرهاب فعلا لطالب بالتخلي عن هذه الكتب، ولكن الأزهر يقول أنه يحارب الإرهاب، ولكنه في نفس الوقت يتمسك بالكتب التي تدعوا إلى الجهاد وتطبيق حد الردة.
وأوضح "بحيري"، من خلال كتب التراث، أنها تدعوا إلى نوعين من الجهاد، أحدهما "جهاد الطلب"، والآخر يسمى "جهاد الدفع"، وهو يعني الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن كتب التراث أكدت على أن من يعتدي على غيره في مكانه دون أن يقوم الطرف الآخر بإيذاؤه فهؤلاء من سادة المؤمنين.
وأشار بحيري، إلى أن هناك العديد من الأسباب للجهاد، ومنها الحصول على المغانم والسبايا، وليس الدفاع عن النفس والإسلام فقط، مشيرا إلى أن الأزهر لو يكافح الإرهاب بجدية فيجب عليه حرقها، وقال: "أنت لو عايز تقدس الكتب دي قول انك بتقدسها.. لكن الكتب دي عايزة الحرق والإبادة".