الأقباط متحدون - علي سالم: إسرائيل ليست عدوًا بينما حماس وداعش هما العدو الحقيقي
أخر تحديث ١٠:٣٧ | الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤ | ٩كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علي سالم: إسرائيل ليست عدوًا بينما حماس وداعش هما العدو الحقيقي

علي سالم
علي سالم

*عدونا الحقيقى الفقر والجهل والمرض وبالقضاء عليهم نقضى على الإرهاب.

* مصلحتنا كمصريين تتحقق في ظل علاقات طبيعية مع الإسرائيليين.

* يوجد حاليا مصانع إسرائيلية تدار في مصر.

 كتب – محرر الأقباط متحدون

قال "علي سالم" الكاتب والمؤلف المسرحي: إن مصلحتنا كمصريين تتحقق في ظل علاقات طبيعية مع الإسرائيليين ، مشيراً إلى أن حركة حماس وتنظيم داعش الإرهابى خطر على مصر من إسرائيل ، لافتاً إلى أنه لم يتغير موقفه من التطبيع مع إسرائيل ، خاصة أن اتفاقية السلام لم تجعل إسرائيل عدوا لمصر .

وأضاف سالم، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن قضيتنا القومية الأولى فى مصر القضاء على الأمية ، قائلاً : عدونا الحقيقى الفقر والجهل والمرض وبالقضاء عليهم نقضى على الإرهاب والتطرف الفكرى والدينى ، قائلا : مصر ستنتصر على الإرهاب مهما طال الوقت .

واشار إلى أن إسرائيل «صديق مش عدو» ، موضحاً أنه يوجد حاليا مصانع إسرائيلية تدار في مصر ، لافتاً إلى أن على السلطة أن تستجيب للتطبيع مع إسرائيل لصالح الشعب المصري ، موضحاً ان مصر لن تتقدم خطوة إلى الأمام إلا بعلاقات ودية مع جيرانها، ومنهم إسرائيل .

وأوضح الكاتب والمؤلف المسرحي على سالم أن التطبيع مع إسرائيل "ضروري" ، مضيفاً أن معركتنا الحقيقية كعرب هي الضغط لإعلان دولة فلسطينية ذات سيادة ، موضحاً أن وجود علاقات قائمة على المساواة بين العرب وإسرائيل ستسمح بإعلان دولة فلسطينية ، لافتاً إلى أنه ليس فى صالح إسرائيل أن تعانى مصر من عدم الاستقرار الأمنى ، ولا من صالح المنطقة العربية قد يكون ذلك فى صالح إيران ، فوجود دولة قوية ديمقراطية على حدود إسرائيل الضمان لاستمرارها ، على حد قوله .

وتابع سالم أن المسرح يعاني من أزمة كبيرة ومقالاته يحولها إلى "خشبة مسرح" ، موضحاً أن كل العروض المسرحية الموجودة حاليا نوعاً من أداء الواجب ، لافتاً إلى أن مسرحية "مدرسة المشاغبين" مجرد أكثر مسرحياته شهرة وذلك بسبب جودة النصر وتمثيل جيد وعدم وجود بطولة فردية وواكب ذلك ما يسمى بثورة التصحيح فكانت الناس متفائلة ، كذلك لا تنسى أنه كان أول عرض مسرحى يعطى الفرصة للتمرد على السلطة الوالدية والسلطة العامة الممثلتين فى الأباصيرى والناظر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter