خاص – الأقباط متحدون
قالت "البوابة نيوز"، في تقرير صحفي لها، إن جهة سيادية انتهت من تقرير موثق بالأسماء حول "لوبي أزهري" يسيطر على مؤسسة الأزهر، ويقف عائقا أمام تطويره، ويحافظ على الخطاب المتطرف الذي يقدم سندا شرعيا للإرهاب.
وأوضح التقرير المقرر تقديمه إلى رئاسة الجمهورية خلال أيام، أن هذا اللوبي يقوده الشيخ محمد سليماني، جزائري الأصل، الذي يعمل مستشارا لشيخ الأزهر، وتسبب عام 1992 في توتر العلاقات بين عباس مدني وجبهة الإنقاذ والجيش الجزائري، ما أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا.
وضم التقرير اسم محمد عبد السلام، وهو شاب رصدت له الأجهزة الأمنية 35 رحلة خارجية ما بين الإمارات والسعودية والكويت والبحرين خلال عام ونصف فقط، وأيضا وكيل شيخ الأزهر عباس شومان، الذي ثبت بالدليل أنه متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، بل كان ولا يزال ظهيرًا لهم، على الرغم من استمرار حماية شيخ الأزهر له.
وأشار التقرير السيادي إلى أن الدكتور حسن الشافعي، أحد الذين يسيطرون على المشيخة، استقال من منصبه إلا أن "الطيب" تمسك بوجوده، بالإضافة إلى مواقفه المتشددة تجاه نظام 30 يونيو.
الدكتور محمد عمارة، من ضمن الذين شملهم التقرير، وهو الذي أعلن موقفه بوضوح مما جرى في 30 يونيو باعتباره انقلابًا على الرئيس الشرعي، ولا يردد هذا في جلساته الخاصة.