الأقباط متحدون - الإخوان في تايتانيك
أخر تحديث ١١:٣٦ | السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤ | ١١كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإخوان في تايتانيك

فندق تايتنيك
فندق تايتنيك

مينا ملاك عازر
لا ليست هي تايتانيك التي غرقت في أوائل القرن المنصرم، بل هي تايتنيك فندق فخم في تركيا، تحدث عنه الإعلامي تامر بسيوني في برنامجه، وقال أن الإخوان سيدعون هناك اليوم السبت لانعقاد برلمانهم المنحل بفعل حكم القضاء الدستوري، ثم حكم الشعب ، وبعيداً عن التفاؤل والتشاؤم، فلقد اختار الإخوان ما يناسب برلمانهم، تايتانيك الاسم الأشهر في عالم الغرق، ولأنهم يعشقون الغرق، قرروا يغرقوا ويغرقوا ويغرقونا معاهم لكنهم هذه المرة على حساب الفاسد الأعظم في العالم، كابح جماح فرس حرية الصحافة في العالم أردوغان.

أردوغان تركهم يعقدون برلمانهم في فندق إذ ضاقت بهم غرف قصره المنيف الذي فاقت الألف غرفة، الإخوان لم يجدوا لهم مكان في قصر حبيبهم ولا حتى في دورات المياه أو غرف الخزين، الإخوان صاروا مطرودين من كنف الفشلة، ومدعي الديمقراطية، وبقوا يعيشون على حسابهم، ويمولون تركيا بأنشطتهم التافهة الهيفة، الإخوان قرروا أن يفجروا قنبلة في وجه الانقلاب كما ادعوا، فعقدوا برلمانهم فيما أعالي البحار لإن المقررات في تركيا سهلة تحت رعاية أردو، فاختاروا فندقا فخيم يأويهم من برد تركيا القارص.

الإخوان الذين يرون في البرلمان الليبي غير شرعي لأنه لا ينعقد في طرابلس العاصمة وينعقد في طبرق ليحميهم الجيش الليبي، وجدوا في تركيا عاصمة لمصر، وعقدوا برلمانهم هناك، سلامتها أم أردوغان من العين ومن الجان، وكمان من الإخوان،الذى يرعى الإرهاب، داعش والإخوان ويحتضن في بلاده البرلمان، أردوغان الذي فشل في تأمين بقاء حزبه حزب الأغلبية بتركيا، بحكم عدم دستورية القانون الذي أراد منه هذا من المحكمة الدستورية يحاول أن يرعى حزب الحرية والعدالة المصرى في تركيا في تايتانيك.

الإخوان حينما وجدوا أن تفجيراتهم الدموية فشلت أن تهز شعرة في رأس طفل مصري، ظنوا أن تفجير مفاجأة كعقد برلمانهم في فندق على اسم مركب غارق ظنوا أنهم بذلك سيهزون شعرة في أصغر كلب ضال في شوارعنا، وكأنهم لا يفموا أن أفعالهم أياً كانت لا تزيدنا إلا صلابة وتأداً، أننا كنا محقين حين أطحنا بمختلين عقلياً يحلمون بالبرلمان، ويبحثون عن الكرسي في ما أعالي البحار في أرض الأتراك حيث أردو غان، أنا بس كان نفسي الإخوان ينتقون اسم المأوى قبل ما يأوون له، ولا هما استحلوا الغرق، وأصبحوا يبحثون عنه بالمنكاش.

أخيراً، حابب بس أسأل الإخوان أين هم أعضاء البرلمان الذين سيجتمعون عندكم؟ هل أولائك المتورطين في قضايا عنف وتخابر أم هؤلاء الهاربين لقطر ومطلوبين في الإنتربول أم أولائك الذين يعيشون في السجن بتابليتاتهم، ويصورون سيلفي كما تسربت أخبارهم في سجن العرب، هل سيحضر مرسي البرلمان وجلسته الأولى، ويتلو القسم كعادته، فهو يحب أن يقسم ويحنث بقسمه، وهل حضوره سيكون من خلال الفيديو كونفرانس أم أن حماس تعهدت بأن تحضره لهم في شكارة كالتي كنتم تريدون وضع قضاة المحكمة الدستورية بها إبان حصاركم لها حين كنتم تقدرون الشرعية وتوقرونها!!!.

المختصر المفيد إتلم المتعوس على خايب الرجاء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter