بقلم: محمد صادق دياب |
أستغرب أن تثار مسألة إرضاع الكبير في الوقت الحاضر، إذ يدهشني تكرار طرحها من قبل بعض العلماء بدلا من أن يسهموا بعلمهم في قضايا معاصرة مثارة ومطروحة مثل بطالة المرأة، أو قيادتها للمركبات، أو زواج القاصرات، ونحو ذلك من القضايا المطروحة في ساحة النقاش، فالذين يفتون بإرضاع الكبير يعلمون قبل غيرهم أن هذه المسألة ليست مطروحة حاليا، ولا تشكل أولوية من أولويات عصرنا، والانصراف نحوها خلط لترتيب الأولويات، وتحويل للانتباه إلى قضايا فقهية ليست مطروحة اجتماعيا، وأستغرب أن يهرب هؤلاء من قضايانا المعاصرة الأكثر إلحاحا إلى قضايا انتقائية، تستدعي الجدل أكثر مما تعالج حاجاتنا المعاصرة. نقلا عن الشرق الأوسط |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |