الأقباط متحدون - هل مصر رايحة الجنة ؟
أخر تحديث ٠١:٢٨ | السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤ | ١١كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هل مصر رايحة الجنة ؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ابو النكد السريع
لا تستغرب عزيى القارئ عنوان  المقال ولا تتسرع فى الاجابة وتقرع صدرك وتقول نعم أن مصر رايحة الجنة أو النار عليك أن تقرأ المقال أولا قبل الاجابة . ونحن نعرف أن كل من يتكلم فى مصر يقول أننا شعب مؤمن وأن مصر محكومة بالشريعة وكل هذا جميل ويجعل الجنة مضمونة باذن الله ولكن ينقص مصر شئ واحد وهو مكافحة الالحاد باذن الله ونحن ماضون فى الطريق

فقط طالعنا فى الميديا المصرية والعربية أن مصر تستعد أو استعدت لمكافحة الالحاد وقد استعدت كل الأجهزة المعنية وغير المعنية لهذا الغرض ويقال أن عدد الملحدين  فى مصر 866  فردا لا غير  مع أن العدد الحقيقى ومن مصادرى الموثوقة هو : 866.563 وأنا أعرفهم نفر نفر وأعرف عناوينهم أيضا ومستعد لتقديمها لمن يرغب من المؤمنين فقط وبدون مقابل بالطبع . عددهم لم يصل الى 1000 شخص ولكن والعياذ بالله نريد مصر كلها فى الجنة دون أن يتخلف أحد وهذة بادرة طيبة ونريدها وحدة وطنية دنيا واخرة وبحضور كل المصريين

وقد استعد لمكافحة الالحاد كل من : وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والشئون المعنوية والأمن الوطنى والدفاع المدنى والمطافى - أيوة طبعا المطافى - وجهاز محو الأمية وجهاز تنظيم الأسرة - مع أنة فشل فى كل شئ - ووزارة البيئة والزراعة والرى ومكافحة الاوبئة وهيئة النقل العام والطرق والكبارى والتموين والخارجية - بلاش الخارجية لأن الأمر داخلى - ومحافظ القاهرة ورئيس حى عابدين

وبالطبع على رأس القائمة يأتى الأزهر الشريف - الوسطى جدا - والكنيسة المصرية الوطنية امعانا فى الوحدة الوطنية وكل هذا من أجل عدة مئات لا يرغبون دخول الجنة طواعية ولكن لابد من ارغامهم على الدخول مع زمرة المصريين جميعا

ولكن حتى الان لم نعرف الخطة - خطة مكافحة الملحدين - ولكن فى الغالب الأعم هى خطة مضمونة ومعروفة أولها بلاغ للنائب العام وسجنهم أو حتى سجنهم من غير بلاغات واشاعة أنهم مرضى نفساويين ولا مانع من الاستعانة بعائلة عكاشة المتخصصة فى الطب النفسي واستضافتهم فى التلفزيون لاثبات أنهم مرضى - أقصد الملحدين مش عائلة عكاشة . ومجرد اعلان هذة الخطة سوف يختفى كل الملاحدة وتصبح مصر امنة باذن الله وكلها من المؤمنين . مع أن الملحد انسان يتسق مع نفسة  ومع المجتمع ولا يؤذى أحدا مثل المؤمنين ولكن اذا كان لا يعترف بوجود خالق فهذا شأنة وهو انسان مسالم والذى يحتاج العلاج فعلا هو من يقتلنى باسم الله أو يجبرنى على الايمان بطريقة معينة .

بالطبع القصة لم تنتهى بعد الانتهاء من الملاحدة - باذن الله - ولكن هناك مشكلة وجود كفار وهذة مشكلة كبرى . وأنا أعرفهم جميعا كافر كافر وبالاسم وأعرف دياناتهم وعنوانينهم جميعا عن ظهر قلب ولكن لا أعرف الفرق بين الملحد والكافر فى درجة الكفر وان كانوا جميعا كفار أى النتيجة واحدة  وهذة النقطة بالذات جعلتنى أتساءل عن موقف الكنيسة بجانب الأزهر  فى مواجهة الكفر أقصد الالحاد اذا كنا نحن كفار أيضا ؟ أم لزوم الوحدة الوطنية وعشان الصورة تطلع حلوة ؟

بالطبع أنا لا أشجع على الالحاد ولكن أشجع وأكتب كى نكون أكثر صراحة وشجاعة ومواجهه مع النفس ومع الناس حتى لا نفقد مصداقيتنا ونعترف أن من حق كل شخص أن يؤمن بما يشاء أو لا يؤمن اطلاقا ولكن كل البشر متساوون وعند الله الحساب فى الاخرة وهذا شأن الخالق . وأرى أن الملحد أفضل بكثير من الذى يدعى التدين وليس من حق أحد أن يجبر الاخر على التدين أو الاعتقاد . اتركوا البشر أحرار ولا أحد عليهم بمسيطر

وسؤال نكدى هل هناك نية للتخلص من الكفار بعد القضاء على الملاحدة - باذن الله - حتى تكون مصر كلها مؤمنة وتدخل الجنة ؟ واذا لم تكن هناك نية للخلاص  من الكفار ما الذى يضير مصر لو زاد عدد الكفار شوية باضافة الملحدين عليهم ؟ وسؤال خبيث أيضا اذا كانت مصر كلها من المؤمنين - باسم الله ماشاء الله - لماذا كل هذا القتل والدمار والارهاب والتحرش والسرقة والنهب والزنا والتحريض والمخدرات والادمان ؟ وكما قال ابنى النكد الصغير : اللهم اكفنى شر المؤمنين أما الملحدين فأنا كفيل بهم . ونعود للسؤال فى عنوان المقال هل مصر رايحة الجنة ؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter