* الأزهر يمثل القوة الناعمة لمصر وعلى الجميع الالتفاف حوله.

كتبت – أماني موسى
أكد د. شوقي علام مفتي الجمهورية: أن الأزهر كان ولا يزال وسيظل حاضنًا للجميع ومعبرًا عن التدين المصري الوسطي، يجمع ولا يفرق، يحفظ ولا يبدد، يبني ولا يهدم، يصون ولا يضيع، مضيفا أن الأزهر حفظ تراث الأمة وقامت دعوة الوسطية الرافعة للحرج عن الأمة والآخذة بيدها نحو كل ما يعزز السلم الاجتماعي.

وشدد مفتي الجمهورية في تصريحات صحفية صباح اليوم: أن مصر بالأزهر أقدر وأرفع، وهي بالأزهر حامي الوسطية رائدة، ومصر بدون أزهرها الرائد تخسر كثيرًا من رصيدها داخل المجتمع العالمي.

وقال مفتي الجمهورية أنه على الجميع أن يعي أن الأزهر قدم ولا يزال يقدم أعمالاً جليلة وإسهامات عظيمة يشهد لها الشرق والغرب، ويحافظ على نقاء الإسلام من الفكر الصدامي والتيارات المتشددة والمتطرفة التي أساءت كثيرًا للإسلام والمسلمين وجعلته محل اتهام وهجوم.

أضاف مفتي الجمهورية أن الأزهر الشريف وعلماءه لهم مكانة عظيمة في نفوس مسلمي العالم، مما أهله ليكون قوة ناعمة ومؤثرة في كل الدول الإفريقية والعربية والإسلامية.

واستنكر مفتي الجمهورية المحاولات التى تستهدف النيل من الأزهر وعلمائه، مطالبًا الشعب بالالتفاف حول الأزهر وقيادته.