كتب – محرر الأقباط متحدون
تحدث الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي في مقاله الإسبوعي بالمصري اليوم، عن الكساد الإدراي والتجاري أيام حكم الروم لمصر، وأنها تعرضت لتقسيمات إدارية في أوائل القرن الخامس الميلادي مع تولى الإمبراطور "ليو الأول"، حيث يذكر المؤرخون اختفاء المراكز التى كانت تنقسم إليها المنطقة الريفية لتصبح مقاطعة واحدة يديرها ماليًا موظف أطلق عليه "باجارك".
وفي عام ٥٥٤م، في عهد الإمبراطور "يوستينيان قيصر الأول" تم تقسيم مصر إلى أربعة ولايات، وكل ولاية منهم تقع تحت سيطرة حاكم مباشر، وهم:
"آيجيبتوس" أى "مِصر" وتشتمل على غربى الدلتا بما فى ذلك الإسكندرية ويحكمها "دوق"، والثانية "أغسطامنيكا" وتتضمن شرقى الدلتا والعريش، والثالثة "آركاديا" وهى مِصر الوُسطى حتى البهنسا، ويرأسها "كونت"، والرابعة "طيبة" وتبدأ من "الأشمونين" حتى أقصى الجنوب ويرأسها "دوق" أيضًا.
وتحدث أرميا في مقاله بنظرة تاريخية على العرب وشبه جزيرة سيناء