فيينا – أسامة نصحى
طالبت منظمات دولية ونمساوية وعربية ومصرية، الحكومة النمساوية بمنع الاخوان المسلمين والجمعيات والمصليات والشركات والمقرات التابعة لها بالعمل على الأراضي النمساوية باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك في اجتماع تم عقده في مقر الإتحاد العام للنقابات النمساوية في فيينا، شاركت فيه نخبة من المنظمات والشخصيات والناشطين من منظمات المجتمع المدني المختلفة.

و بموجب هذا القرار سترسل رسائل احتجاج رسمية حول خطورة الأخوان المسلمين الإرهابية، ومطالبة الحكومة النمساوية ووزير الخارجية النمساوية والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني في النمسا والصحافة، بالعمل على هذا الهدف الملح بالسرعة الممكنة، لضمان الأمن والاستقرار المجتمعي في النمسا قبل فوات الأوان وتتفاقم المشكلة على خلفية هذه المنظمة الخطرة، ووقف التخريب الحاصل من خلال  استغلال الدين لأغراض سياسية، لأن الجميع مع تعايش جميع الأديان والقوميات في أوروبا ومنهم الإسلام والمسلمين، بل هم ضد من يدجل ويبطل ويكسب المال باسم الدين الذي هو براء من مثل هؤلاء المتطرفين والإرهابيين.

جدير بالذكر دعت لهذا الاجتماع مبادرة النمسا الاشتراكية ومبادرة المسلمين الليبراليين النمساويين، كما تم الدعوة الى مظاهرة مرخصة وحاشدة كل أول يوم أثنين في الشهر اعتبارا من مارس القادم،  وتتم التحضيرات اللازمة من الآن لكسب المزيد من المنظمات والشخصيات والناشطين لإنجاح هذه المظاهرة التي ستستمر لفترة طويلة قادمة، أسوة بالمظاهرة الحاشدة والمستمرة منذ العام الماضي في ألمانيا ضد التطرف والإرهاب تحت ستار الدين، الذي بات يهدد الجميع في كل مكان وزمان ومن الواجب إيقافه في النهاية.