الأقباط متحدون - جلسة السيديهات فى «مذبحة بورسعيد»
أخر تحديث ١٤:٣٤ | الثلاثاء ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٤كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جلسة السيديهات فى «مذبحة بورسعيد»

جلسة السيديهات فى «مذبحة بورسعيد»
جلسة السيديهات فى «مذبحة بورسعيد»

 أجلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد» لجلسة الثلاثاء ٢٣ ديسمبر الجارى، لاستكمال مشاهدة الأسطوانات المقدمة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون والنيابة العامة.

 
وعلق القاضى قائلا: «إن القضية بها عدد كبير جدا من الأسطوانات لم تشاهدها المحكمة، من بينها ٦ أسطوانات من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، و٧ أسطوانات من المحامى رجائى عطية، و٣ أسطوانات من عصام سمك، وأسطوانات خاصة بشهادة المتهمين، وأن المحكمة سوف تشاهد جميع الأسطوانات حتى لو استغرقت أكثر من جلسة. واستقبل أهالى الضحايا تعليق المحكمة بالتهليل والزغاريد.
 
واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، جلسات إعادة محاكمة المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها ٧٤ شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوى، والمتُهم فيها ٧٣ بينهم ٩ قيادات أمنية، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة فى الدورى بين فريقى المصرى والأهلى، حيث استعرضت الأسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة العامة والدفاع.
 
فى بداية الجلسة، طلب دفاع المتهم الخامس خالد صديق إخلاء سبيله، إذ أصدرت المحكمة فى الجلسة السابقة قراراً بالقبض عليه وحبسه، بعدما تبين للمحكمة غيابه فى جميع الجلسات عدا الجلسة التى صدر فيها القرار، إضافة إلى عدم إثبات حضوره بمحضر الجلسة، وأوضح الدفاع أن سبب طلبه هو حصول المتهم على البراءة فى حكم أول درجة، ولديه ظروف خاصة تتعلق بمرض والده.
 
وأمر القاضى، الفنى المسؤول عن تشغيل جهاز البروجيكتور، بعرض الأسطوانة الخاصة بالمتهم رقم ٥٩ طارق عسران، وأكد الفنى عند تشغيلها أنها تالفة، وقال أشرف العزبى، محامى أحد المتهمين، إن المشاهد التى تحويها تلك الأسطوانة توجد على الفلاشة التى تقوم المحكمة بعرضها، ما أدى لاعترض دفاع المتهم طارق عسران فقال له القاضى: «الراجل هيعمل إيه تعالى شغلها أنت»، وأمر الفنى بالتشغيل من الفلاشة. وتبين بعد تشغيل الفلاشة أن المشهد يفيد باستيلاء ألتراس أهلاوى على بنر النادى المصرى، وعلق القاضى: «هذا المشهد ليس له علاقة بالأحداث»، ورفض القاضى عرض أحد مقاطع الفيديو حفاظاً على مشاعر أهالى الضحايا لظهور أحد الضحايا فيه. وعرضت المحكمة بقية المشاهد التى تحويها الفلاشة، وأكد الدفاع أن الشخص الذى يرفع البوابة المكسورة هو المتهم حسن عبدالرحمن، وتم عرض مكالمة هاتفية مسجلة بين الشاهد محمد شعبان ووكيل النيابة، على حد قول الدفاع، ويطلب حضوره للاستماع إلى أقواله.
 
وعقب الدفاع بأن هذا المشهد تم تحميله من الموقع الإلكترونى لـ«ألتراس أهلاوى»، وهناك مشهد آخر يحمل فيه جمهور الأهلى بالمدرج الشرقى لافتة مدونا عليها عبارات مسيئة لبورسعيد وصورة لقياداته مأخوذة من لقاءات تليفزيونية وهم موجودون أقصى المدرج، حيث يلقون الشماريخ على جمهور النادى المصرى أثناء المباراة وقبل إحراز الهدف الثالث.
 
وأفاد الدفاع بأن هناك بعض اللقطات التى يتم عرضها، تم الحصول عليها من كاميرات المراقبة بالمدرج الشرقى، وبها مشاهد يظهر فيها جنود الأمن المركزى مصطفين أمام المدرجات بأكملها والجمهور فى مكانه.
 
وشرح الدفاع بقية المشاهد، وقال إنه يظهر فيه اثنان من جمهور النادى الأهلى يهبطان من المدرج الشرقى إلى بوابة الطوارئ التى تفتح على ملعب المباراة ويقومان بكسرها، والمشهد الثانى يشير إلى توجه مجموعة من جماهير الأهلى إلى مدرجات النادى المصرى ويشعلون الشماريخ، ثم تتجه قوات الأمن المركزى إليهم، إضافة إلى نزول بعض الجماهير ناحية المقصورة الرئيسية وتوجه بعضهم إلى غرفة خلع الملابس.
 
وتبين أن الفلاشة تحتوى على مشهد لجماهير الأهلى يستعرضون القوة فى شارع طرح البحر ببورسعيد، ومشهد يظهر فيه المتهم الأول سيد الدنف وهو يعتدى عليه أحد الأشخاص الملتحين، إضافة إلى ظهور المتهم فى مشهد آخر بمستشفى «آل سليمان» مقيد اليدين، ومشهد للجان شعبية مسؤول عنها عدد من المتهمين، وهم: الحمامصى والسيد حسيبة وخالد صديق ورامى ملكى وعلى الطحان ومحمود حسب الله، وأضاف الدفاع أن الشاهد الثانى محمد إسماعيل شعبان يمنعه المتهمون من النزول من المدرجات.
 
وعرضت المحكمة أسطوانة أخرى، قدمها دفاع المتهم حسن محمد حسن المجدى، ويظهر فيها المتهم وسط جماهير الأهلى باعتباره واحدا منهم.. وأثناء العرض، استفسر القاضى عما إذا كان أحد يجلس بالقاعة ويدخن السجائر، وتبين له أن الدخان صادر من قفص الاتهام.
 
وقال القاضى للخدمة المسؤولة عن القاعة: «إنه لا يليق أن يشرب المتهمون السجائر داخل القفص»، وطلب إدخال عسكرى القفص لمعرفة الشخص الذى يدخن، وحذر القاضى المتهمين قائلاً: «لو شفت متهم بيدخن لن أتركه».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.