*جاد يطالب بإقرار قانون لمكافحة التمييز الديني.
*الإخوان حاولو جر مصر لمستنقع الطائفية و30 يونيو خلصت مصر من المؤامرات.
كتبت – أماني موسى
قال د. عماد جاد رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام: أن الرئيس السابق مبارك حافظ على معادلة السادات في استمرار التوتر الديني والطائفي في البلاد وتوظيفه سياسيًا، وأشرف عليها في أخر عشر سنوات وزير داخليته حبيب العادلي.
وأضاف جاد عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أن جهود العادلي أثمرت ثمارًا مُرة تمثلت في عمليات قتل لأقباط، الاعتداء على كنائس، والأخطر من كل ذلك إشاعة أجواء الكراهية الدينية والطائفية في البلاد على نحو طال كافة فئات المجتمع المصري وضرب مرتكزات كانت مستقرة للتعايش بين المصريين.
وتابع بقوله: أن العام الأخير من حكم مبارك كان الأكثر دموية والأعلى احتقانًا منذ عام السادات الأخير.
مستطردًا: ثم تفجرت ثورة الخامس والعشرين من يناير وأخذت معها أجواء الالتهاب الطائفي وأشاعت حالة من التوافق الوطني التي لم تشهدها البلاد منذ حرب أكتوبر، وجاءت ثورة 30 يونيو لتطيح بكل المؤامرات على وحدة مصر وتماسكها الوطني، وخلعت جماعة الإخوان ثوب الاعتدال وكشفت عن وجهها الحقيقي باعتبارها الجماعة الأم لكل الشرور فكانت الحرب المعلنة على مصر والمصريين، وبذلت الجماعة كل مساعيها لوقف التعافي وجر المجتمع إلى مستنقع الطائفية والتعصب من جديد.
وأختتم بقوله: المهم هنا تعافي أجهزة الدولة ومؤسساتها من الآثار الجانبية لفيروس الطائفية وزيادة فعاليتها في التصدي للجرائم البغيضة التي تقع بحق الأقباط والتي ينبغي كشفها للرأي العام المصري وتبني حملة وطنية للتصدي لهذه الجرائم والبدء في وضع خطة متكاملة لإبراء مصر من داء الطائفية والتعصب الديني والذي أحسب أن الخطوة الأولى فيه تتمثل في إصدار قانون لتجريم التمييز الديني وتطبيقه بكل حزم.