الأقباط متحدون - أحوال أقباط مصرخلال عصر مبارك
أخر تحديث ٠٤:٥٤ | الاربعاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٥كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحوال أقباط مصرخلال عصر مبارك

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ترجمة  -نادر محمد
 
ملخص صادر عن جمعية الشعوب المهددة لحقوق الإنسان كمنشور يوزع للتعريف بالأقباط.
 إعداد. كمال سيد
الأقباط المسيحيون مضطهدون دينياً والدولة تمارس ضدهم التمييز
يعد الأقباط فى مصر أكبر الطوائف المسيحية فى الشرق الأوسط من حيث العدد. كلمة الأقباط مشتقة من الكلمة اليونانية أيجبتوس وتعنى مصر ولكن منذ الفتح العربى الإسلامى لمصر سنة ٦٤١ ميلادية إقتصر إستخدام مصطلح الأقباط على المسيحيين فقط لذلك يرى هؤلاء المسيحيون أنفسهم أحفاد المصريين القدماء.

يعد القديس مرقص الإنجيلى مؤسس الكنيسة القبطية, وحاليا يمثل الأقباط الغالبية العظمى من مسيحى مصر, فعددهم حوالى ٨ أو ١٠ ملايين وهم بذلك يكوّنوا أكثر من ١٠% من تعداد سكان مصر البالغ عددهم حوالى ٨٥ مليون نسمة.

معظم الأقباط تابعين للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية ولكن يوجد منهم أيضا بعض الأقباط الكاثوليك. كما أنه للروم الأرثوذكس وللروم الكاثوليك وللبروتستانت العرب طوائف صغيره فى مصر, إلا أن الأقباط لا ينتمون إلى كنيسة كبيره مثل الكنيسة الكاثوليكية كما أنهم ليس لديهم جماعات ضغط على المستوى الدولى, فيعيش فى ألمانيا حوالى ستة آلاف قبطى فقط.

''إستمرار وجود الأقباط فى مصر حتى اليوم يعد معجزة''. أوضح ذلك الأنبا دميان, أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا على هامش لقاء لجمعية الشعوب المهددة والذى عقد فى إبريل ٢٠١٠

الإرهاب الأصولى:
يتعرض الأقباط للإرهاب وطلب دفع الفدية للأصوليين وبخاصة فى صعيد مصر وغالبا بمعرفة وموافقة السلطات المحلية. تلك الإعتداءات الموجهة ضد الأقباط تصل أحيانا للموت. وفى مثل تلك الجرائم نادرا ما تتم تحقيقات قضائية جادة, كما أن المحكمة لا تأخذ بعين الإعتبار أن إرتكاب تلك الجرائم تم بدوافع دينية وفى الغالب لا يعاقب الجانى أيضا.

بالإضافة إلى ذلك تتعرض الفتيات القبطيات للخطف والإجبار على إعتناق الإسلام والزواج من مسلمين وكل هذا يتم دون عقاب, بل أن السلطات تعمل أحيانا جديا على منع أقارب ومحاميى الفتيات المختطفات من محاولة كشف ملابسات تلك الجرائم, على النقيض من ذلك وبرغم من أن التحول من الإسلام للمسيحية غير ممنوع رسميا, إلا أن ذلك يعد تهمة إحداث إضطرابات وإضرار بالسلام الإجتماعى.
يقوم المتطرفون المسلمون بالتحريض ضد الأقباط المسيحيين ويمنعوا بناء كنائس جديدة يحتاجها الأقباط بشدة.

إضطهاد الدولة للأقباط:
لا يحق للأقباط فى مصر بناء كنائس جديدة, بل حتى فى حالة قيامهم بأعمال صيانة وإصلاحات يحتاجون لقرارات جمهورية. كما يتعرض المسيحيون للظلم فى كثير من نواحى الحياة العامة, فعددهم قليل جدا فى الجيش والشرطة والنيابة والقضاء.
كما أن الكتب المدرسية تتعرض لتاريخ وثقافة وديانة الأقباط بطريقة خاطئة ومختصرة وتحط من قدرهم, فعلى سبيل المثال تصف تلك الكتب المسيحيين بالكفار.
كما أن بعض الأكادميات الحكومية ترفض قبول غير المسلمين إلا فى أضيق الحدود مثل الكليات العسكرية والشرطة, وأدى هذا إلى حرمان المسيحين من ممارسة بعض الوظائف.
أيضا تقارير وسائل الإعلام غير موضوعيه فيما يخص الأقباط, فتعرض أخطاءهم بالتفصيل وبطريقة إتهاميه, ولكنها تعرض إعتداءات الأصوليين المسلمين على الأقباط بإختصار دون تفاصيل أو لا تعرضها من أساسه.

مطالب تخص الأقباط تطالب بها جمعية الشعوب المهددة لحقوق الإنسان:
·    التحقيق فى الجرائم التى إرتكبت ضد الأقباط وتعقب المرتكبين
·    ممارسة حرية عقيدة حقيقيه لكل الطوائف الدينية فى مصر
·    مساواة حقوقية حقيقيه للأقباط وتمثيل مناسب لهم فى البرلمان وفى العمل فى الإدارات الحكومية
·    شطب خانة الديانة من البطاقات الشخصية
·    حيادية البرامج فى التليفزيون الحكومى والإذاعات






More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter