البابا: شهداء ماسبيرو أولادنا وحقوقهم لايجب أن تضيع.
البابا: بعض الصحفيين يغيرون العنوان وبعض العبارات عنا للشهرة أو لكسب المال.
كتبت – أماني موسى
إلتقى البابا تواضروس الثاني مساء أمس الأحد بخدام وخدمات كنائس قطاع وسط الأسكندرية بالكنيسة المرقسية الكبرى بمنطقة الرمل، وألقى عظة روحية بعنوان "التلمذة في حياة الخادم"، موضحًا ترجمة كلمة التلمذة وفق الحروف الأولى منها وهي "تعلق لشخص يسوع المسيح".
وأجاب البابا على أسئلة تلقاها من الحضور، بشأن عدة قضايا مثل موضوع الاعتراف للرهبان، والجدل الناجم عما ينشر في الصحف والمواقع الإخبارية بخصوص مواقف الكنيسة من بعض القضايا.
من جانبه أكد البابا على أنه إعمالاً لقرار المجمع المقدس ممنوع الاعتراف على راهب سواء خارج الدير أو داخله طالما توجد كنائس وآباء كهنة.
ورداً على سؤال بخصوص بعض الأحاديث الصحفية التي أثير حولها جدل في الفترة الماضية أجاب البابا: بخصوص قضية ماسبيرو هم أولادنا الذين راحوا ضحايا حادث بشع في أكتوبر ٢٠١١، ودمهم غالي والقضية محتاجة تحقيق وفحص جنائي، ومن له حقوق يجب المطالبة بها قانونيًا.
ولا يستطيع احد ان ينكر هذا الحادث البشع مثله مثل حادث القديسين وغيرها من الجرائم البشعة ولازال أصحابها يطالبون بحقوقهم بالطرق القانونية.
وأختتم موضحًا: بعض الصحفيين يغيرون في العنوان أو بعض العبارات رغم تسجيلنا للحوار واحتفاظنا بالتسجيل، مشددًا بقوله: نحن قبل أي حوار نصلي ونطلب مشورة الله، فلا تقلقوا لأن مبادئنا لا تتغير وكنيستنا ثابتة ولا نتأثر أبداً بأي أكاذيب تنشر عنا أو عن الكنيسة، وكثير مما ينشر يكون غير حقيقي لمجرد نوال شهرة أوكسب المال.