من القتل والخطف والسرقة والتعذيب للاغتصاب والإجبار على الزواج من مسلحيهم، ذلك هو الحال داخل أروقة التنظيم الإرهابي، الذي يقتل بلا رحمة ويستحي النساء ويعذب الأطفال، وواحد من أكبر الفظائع التي تحدث في الشرق الأوسط اليوم، ما يعرف بـ"عبودية العصر الحديث"، التي اختلقها تنظيم "داعش" ضد النساء، ولم تكن كالعبودية التي نعرفها وإنما هي "عبودية جنسية".
وقالت صحيفة "ذا انكويستر" الأمريكية، إن "داعش" يقبض على النساء اليزيديات ويحولهم إلى عبيد للجنس، مؤكدة أن التنظيم حدد أسعار لهم.
وعرضت الصحيفة قصة لإحدى اليزيديات التي حاولت الانتحار بسبب اغتصابها حوالي 30 مرة في يوم واحد، مشيرة إلى أنها ليست الحالة الوحيدة التي تريد التخلص من حياتها بسبب الوضع المهين الذي تتعرض له.
ووفقًا لصحيفة "الديلي ميرور" البريطانية، تعرض الآلاف من النساء اليزيديات في العراق، للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل مسلحي "داعش"، وهو ما يدفع النساء اللاتي يتم أسرهن إلى قتل أنفسهم خشية المصير المجهول.
وبعنوان "الهروب من الجحيم": التعذيب والعبودية الجنسية في "داعش"، أكد تقرير منظمة العفو الدولية الانتهاكات التي يتعرض لها النساء والفتيات المختطفات على يد التنظيم الإرهابي.