كتب / زكريا رمزى
يبدو ان الثورة قد أثرت فى حياة المصريين رددوا مصطلحاتها لسيتخدموها فى كل مجالات حياتهم وياليتهم كانوا قد اهملوا المصطلحات ونفذوا المبادىء التى نادت بها الثورة
ويبدو ان الثورة قد اخترقت جدران الكنيسة ودلفت الى محرابها من الابواب والنوافذ ليتحرك الاقباط من ثباتهم العميق ولكنهم ياليتهم ماتحركوا فها هم اصحاب الزواج الثانى يصرخون فى كل مكان كى يأثروا على الرأى العام بهذا الصراخ ويمارسون عملية ابتزاز للكنيسة كى يحصلوا على ما لا يستحقون ولا يقره الايمان الذى يدعون انهم تحت مظلته ويطالبون باقرار الزواج المدنى والطلاق والزواج الثانى بل وان امكن تعدد الزوجات لو وجدوا الطريق ممهدا لذلك لا يعنيهم فى ذلك الكنيسة او الحفاظ على ايمانها بل كل همهم هو مصلحتهم الشخصية . مع اقرارنا بان هناك بعض من فساد فى المجلس الاكليريكى وهناك حالات لابد من النظر اليها بعين الجد من مشكلات الاحوال الشخصية
وهناك حالة من الترصد من اشخاص كثر لكل هفوات الكنيسة والاباء فيتلمسون كل خبر او شائعة على الكنيسة ليشهروا بها فى كل وسائل الاعلام بل ويقلبون الحقائق فى كل تصريحات قداسة البابا تواضروس ويوجهوها كسهام الى قداسته والكنيسة ناهيك عن بعض وسائل الاعلام الموجهة للاساءة للكنيسة متعللين فى ذلك انهم يقومون بتطهير الكنيسة من الفساد الموجود فيها مستغلين تسامح الكنيسة فى كل من يسىء اليها وعدم مقاضاة هؤلاء بسبب اساءتهم المستمرة للكنيسة
اضافة الى الملحدين من خلفية مسيحية الذين يحاربون الكنيسة بكل قوة ويشوهون صورة الاباء مستغلين فى ذلك اصحاب المشاكل مع الكنيسة لكى يقوموا بجذب اكبر عدد من الشباب اليهم
ويبدو ان الحقيقة التى لا يدركها الجميع ان البابا تواضروس لا يسير على نهج سلفه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الملقب بالاسد المرقسى الذى كان يقف بكل قوة امام كل من يسىء للكنيسة او يريدها ان تغير انتمائها او عقائدها وهنا يتساءل الكثيرون متى يثور البابا تواضروس امام كل ما يحاك ضد الكنيسة من مؤامرات فى الخفاء والعلن ليعلن للجميع ان الكنيسة ليست هى المؤسسة الضعيفة التى يمارس عليها انصاف الموتورين صفاقتهم متى يقف البابا امام كل من يريد ان تغير الكنيسى معتقداتها التى سارت عليها الاف السنين من اجل شهوة هو يبتغيها او مغنم يسعى اليه
لقد وصلت الاساءات الموجهة الى الكنيسة الى الحد الغير محتمل من كل من ليس لهم مكان اخر يمارسون عليه تجاوزاتهم بدون رادع
متى يثور البابا ليطهر الكنيسة من كل من يضعها فى مواقف محرجة مثل سكرتاريته التى تعزله عن مشاكل شعبه فيصبح الامر وكانهم هم من يقودون الكنيسة وليس هو
متى يثور البابا لتحجيم اى اسقف يشوه صورة الكنيسة وكان لا يتجرأ ان يفعل ذلك فى عهد سلفه ومتى يثور ايضا فى وجه التعاليم الغريبة التى ينتهجها بعض الاباء وبعض الاساقفة
ومتى نجده يثور ليطهر الكهنوت من السيمونية التى انتشرت فى الفترة الاخيرة مما جعل بعض الكهنة هم عثرة للكنيسة وللرعية
اننا نحتاج الى ثورة البابا تواضروس الان لتضع الامور فى نصابها فهل انت سائر يا خليفة مارمرقس