كشفت النجمة كارول سماحة أنها تسكن حالياً بالقرب من منزل الإعلامية منى الشاذلي، حيث تسكن الأخيرة بمدينة الشيخ زايد بمنطقة 6 أكتوبر، والتي تعد من أرقى مناطق القاهرة.

وأشارت سماحة أنها بعد الزواج من رجل الأعمال دكتور وليد مصطفى اختارت الإقامة في مصر، مؤكدة أنها ليست مضطرة لذلك لكنه كان اختيارها، مشيرة أنها لم تشعر أبداً بالغربة في مصر، موضحة أن وجودها في مصر متوازي مع لبنان، وفخورة جداً بالحصول على الجنسية المصرية.

وأشارت كارول سماحة خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" الذي يعرض على قناة CBC، أنها كانت تتواجد في مصر كثيراً قبل الزواج بحكم عملها بين الحفلات وتسجيل الألبومات وغيرها من الأمور، مضيفة "الحياة في القاهرة مختلفة ومن يريد التعرف على مصر بشكل حقيقي يجب أن يعيش بها..هناك ميزة في هذا البلد..لم أكن أتوقع نهائياً أنني سأتعلق بها بهذا الشكل..عندما أسافر إلى لبنان أشتاق إلى مصر، وعندما أسافر إلى مصر أشتاق إلى لبنان، لكن في الوقت ذاته أشعر وكأنني في بيتي".

وأضافت النجمة اللبنانية "لم يتغير أي نمط في حياتي بعد الزواج بل بالعكس شعرت بالاستقرار في العاطفة والعائلة وهذا جعلني أركز على عملي بشكل أكبر وأجد نفسي قادرة على أن أنسق بين حياتي الزوجية و بين عملي".

 وتابعت" كنت متأكدة إني سأتزوج من شخص أجنبي و ليس عربي لأني دائما كان لدي خوف من الرجل الشرقي بالرغم من أنه له صفات مميزة جداً ولكن كنت أخاف منه بسبب حبه للإمتلاك خاصة تجاه مهنتي". وكشفت كارول أن حفل الزفاف تم تأجيله مرتان قائلة "في حاجة غلط"، لذلك قررت مع زوجها في المرة الثالثة ألا يتم الإعلان عن موعد حفل الزفاف.

وتابعت أيضاً افتخر بالعمل في مسرح الرحبانية التي تعلمت منه الكثير وأطمح إلى تقديم مسرح يحمل بصمتي الشخصية ولا يشبه ما سبقه من مسارح غنائية .

وكشفت كارول سماحة عن خططها المقبلة  قائلة  " لدي خطة مسرحية طموحة بدأت الإعداد لها وسأطلقها من مصر، ستكون سعر التذكرة في متناول الجميع وهدفي أن أمتلك مسرح خاص بي  وهذا حلمي  وسوف أسعى لتحقيق هذا الحلم ".

كما وصفت نفسها بالمتمردة قائلة "لقد خلقت متمردة بطبعي ودائماً ما أختار أغنيات تفاجيء الجمهور ولا يتوقعها مني لأنني أري أن الفنان خلق كي يكون متمرداً وليس تقليدياً ويجب أن يكسر النظام بأفكاره ولذلك غنيت "مش هخونك" من تأليفي وحققت مشاهدة مرتفعة على اليوتيوب حوالي3 مليون مستمع لكن لم أصورها خوفاً من أن تفقد الأغنية بريقها ".

وأضافت أنها إمرأة شرقية وبعد الزواج اعتقد الجميع أنها ستنشغل عن عملها ولكن ما حدث كان العكس، حيث قالت " أحب العمل وخلقت لأشتغل وأكون منتجة ولدي قناعة وحب لخدمة المجتمع، وأعمل على الحفاظ  على شخصيتي حيث أرى أن سمعة الإنسان هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن إسترجاعه".

وأكدت كارول أنها ترددت لفترة طويلة تصل إلى 6 أشهر قبل الاستعانة بجزء من موسيقي إحدى أغنيات أم كلثوم  في أغنية "وحشاني بلادي"، قائلة" كنت أريد أن أعملها بجدية وإتقان حتى يكون  للأغنية بصمة حقيقية".

واختتمت كارول سماحة حوارها بأهم ما تخطط له في عام 2015، كشافة أن أهم ما ستعمل عليه في العام الجديد هو الإنجاب وأن تحمل لقب "أم".