الأنبا بولا أسقف طنطا يترأس الصلاة نيابة عن البابا تواضروس.

كتبت – أماني موسى
أنتهت منذ قليل جنازة شهداء ليبيا الطبيب "مجدي صبحي توفيق" وزوجته "سحر طلعت رزق" وابنتهما "كاترين"، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا، وسط أجواء من الحزن.

ترأس الصلاة على الجثامين الأنبا بولا أسقف طنطا، نيابة عن البابا تواضروس الثاني، بمشاركة لفيف من الآباء كهنة طنطا ومن الإيبارشيات المجاورة وأعداد كبيرة من الشعب القبطي.

وشارك في الجنازة "محمد نعيم" محافظ الغربية، واللواء أسامة بدير مدير الأمن، والحاكم العسكري وقيادات الجيش والفيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
كانت مطرانية طنطا قد أصدرت بيانا أمس على لسان القس فيلوباتير ميشيل سكرتير المطرانية، نعت فيه اأناءها شهداء الوطن والكنيسة معلنة عن ترتيبات صلاة الجنازة داعية الجميع للمشاركة في الصلاة ونوال بركة توديعم إلى السماء.

وكانت جثامين الشهداء قد وصلت مطار القاهرة الدولي الساعة الرابعة من فجر اليوم حيث كان في انتظارها وكيل وزارة الخارجية ووفد كنسي برئاسة القمص بيشوي وديع، وبعد إنهاء الإجراءات تحرك الموكب إلى مدينة طنطا تمهيدا للصلاة عليهم.

يذكر أن الأسرة الشهيدة كانت قد اغتالتها مجموعة إرهابية مسلحة منذ أسبوع بمقر إقامتهم بالمركز الصحي بمنطقة جارف الواقعة بمدينة سرت بليبيا.