كتب – نعيم يوسف
أكدت وزارة الخارجية المصرية، على متابعتها لأحوال المصريين في ليبيا وحل مشاكلهم على الرغم من عدم وجود سفارة مصرية طرابلس وحالة الاضطراب الأمني التي تشهدها ليبيا.

جاء ذلك في بيان للوزارة اليوم، الثلاثاء، أعلنت فيه عن وصول جثامين أسرة الطبيب المصري المتوقي في ليبيا مجدي صبحي توفيق وزوجته وابنته إلى مصر، كما وصل على نفس رحلة الطيران القادمة من اسطنبول ابنتي الطبيب بصحبة عمهما.

وأوضحت الوزارة أن السفارة المصرية في تونس بذلت جهودا مكثفة لتجهيز الجثامين من خلال إرسالها إلى مدينة طرابلس، ثم عودتها إلى مدينة مصراتة مرة أخرى مع دفع كافة التكاليف، ثم شحنها إلى أرض الوطن عبر مدينة اسطنبول، حيث قامت القنصلية العامة المصرية في اسطنبول بمتابعة مغادرة الجثامين وابنتي المواطن المتوقي إلى أرض الوطن.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الوزير سامح شكري كلف نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية باستقبال الجثامين عند وصولها فجر اليوم إلي مطار القاهرة.

وجددت الوزارة في بيانها النداء لكافة المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات مع التأكيد على عدم سفر المواطنين إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة.