أصيب ٣ نواب ليبيين فى تفجير انتحارى وقع أمام مقر انعقاد البرلمان الليبى فى طبرق، فيما وافقت الحكومة الليبية على عرض شركة أمريكية لإطفاء حرائق خزانات النفط.
وقال فرج هاشم، المتحدث باسم البرلمان الليبى، إن انتحاريًا فجّر سيارة ملغومة أمام فندق تُعقد به جلسات البرلمان الليبى المنتخب، الذى كان منعقدًا وقت وقوع الانفجار فى مدينة طبرق بشرق ليبيا، أمس، ما أسفر عن إصابة ٣ نواب. وأضاف أن السيارة انفجرت قرب بوابة الفندق بينما كان النواب مجتمعين فى قاعة قريبة.
ويعد هذا التفجير أكبر هجوم على البرلمان فى طبرق حتى الآن.
والبرلمان فى طبرق متحالف مع حكومة رئيس الوزراء، عبدالله الثنى، المعترف بها دوليًا. وكان «الثنى» والبرلمان قد اضطرا للانتقال إلى طبرق بعد أن سيطرت جماعة «فجر ليبيا» المسلحة على طرابلس.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانتها حادث التفجير الإرهابى، مؤكدة أن هذا الحادث الإجرامى يعكس رغبة الجماعات المتطرفة فى الانقضاض على الشرعية الليبية ممثلة فى مجلس النواب المنتخب والحكومة التى أقرها، ومحاولة إفشال الجهود الدولية لتفعيل الحوار الوطنى بما فى ذلك جهود المبعوث الأممى فى عقد جلسة الحوار الوطنى المقرر يوم ٥ يناير القادم.
وأكدت وزارة الخارجية أنها تتابع ما تردد عن تعرض عدد من المصريين المقيمين فى ليبيا لحادث اختطاف فى غرب البلاد، حيث كلف وزير الخارجية، سفير مصر فى ليبيا، بإجراء اتصالات فورية وعاجلة بالمسؤولين فى الحكومة بطبرق والسلطات المحلية وشيوخ وعواقل القبائل الليبية لمتابعة ما تردد عن واقعة الاختطاف والوقوف على ملابساتها.