خاص – الأقباط متحدون
قال الإعلامي حمدي رزق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لو حضر احتفال عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية، ولم يفعل مثل السادات ومبارك، لتذكره الأقباط بكل امتنان على مدى التاريخ كما فعلوا مع خالد الذكر جمال عبد الناصر، الذي وضع حجر أساس البطريركية الكبرى في العباسية.
وأشار رزق، في مقال له بموقع "صدى البلد"، اليوم، الأربعاء، إلى أن الأقباط يستحقون هذه "اللفتة الرئاسية"، خاصة وأنهم " يستحقون لفتة رئاسية حانت، تطيب الخواطر، وتمسح على الرؤوس، وتغبط النفوس، يحتاجون إلى تقدير رئاسي، لم يدخروا حباً لمصر أولًا، وضربوا مثلا في الإيثار، وقدموا الوطن على الكنيسة، وتحملوا ظلمات الإخوان، ورفضوا التدخل الأجنبي يوم هلل وكبّر الإخوان للأسطول السادس من على منصة رابعة".
وأوضح الإعلامي في مقاله أن السيسي مختلف عن سابقيه، وأن الفرصة سانحة أمامه "أن يثبت أنه مختلف كلية عن سابقيه، ونظرته لإخوة الوطن يملؤها الحب والعرفان، الأقباط يستحقون نظرة رئاسية مغايرة، نظرة حانية.. عادلة، حضور القداس ليس شكلياً، ولا يستحب من الرئيس الامتناع، أساسى فى بناء مستقبل هذا الوطن، يؤسس لدولة عنوانها "الدين لله والوطن للجميع".