الأقباط متحدون - الخارجية الفلسطينية: أمريكا أكدت مجددا انحيازها التام لإسرائيل
أخر تحديث ١٧:٢٣ | الخميس ١ يناير ٢٠١٥ | ٢٣كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الخارجية الفلسطينية: أمريكا أكدت مجددا انحيازها التام لإسرائيل

كيري
كيري

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، إن أمريكا لا تخفي حقيقة موقفها في حماية إسرائيل، والدفاع عنها في كل المحافل، وأخيرًا في مجلس الأمن الدولي.

وأوضحت الوزارة، أنه رغم ادعاء وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل، وأن إدارة الرئيس أوباما تدين كل الخطوات الأحادية الجانب، التي يقوم بها الطرفين.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، أنه رغم قناعة المسؤولين الأمريكيين، بأحقية الخطوة الفلسطينية، إلا أن اعتراضهم لتفهمهم أنها خطوة ضد إسرائيل، أو تضر بالموقف الإسرائيلي، وعليه يندفعون بحماسة متناهية متناسين مواقفهم المبدئية التي يدعونها متنازلين عنها لصالح الدفاع عن إسرائيل "المعتدية" بتوفير حماية دائمة لدولة الاحتلال، بدلاً من توفير الحماية للدولة تحت الاحتلال، مما اعتبرته فلسطين "خللاً بنيويًا في مبادئهم التي يدعونها دومًا".

وتابعت الخارجية الفلسطينية، "في الوقت الذي يدعون وقوفهم ضد اية خطوة أحادية معتبرين التوجه الفلسطيني الأخير يندرج تحت ذلك التصنيف، وبناء عليه يقدمون على التصويت ضد مشروع القرار الفلسطيني الأخير، ويعملون جاهدين على إفشاله عبر الضغط على دول أخرى أعضاء في المجلس، لتغيير موقفها من التصويت لصالح القرار إلى الامتناع عنه، نجدهم لا يقدمون على خطوة شبيهة عندما تقوم إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال بالعديد من خطواتها الأحادية ضمن التصنيف الأمريكي كما هو الحال بالبناء الاستيطاني، أو تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، أو هدم المنازل، أو تطبيق سياسة الأبعاد، أو مصادرة الأرض الفلسطينية".

وتابع البيان أنهما يكتفون بإصدار بيانات تدعوا إسرائيل للعدول عن تلك الخطوات، ما يبين مدى انحياز أمريكا الواضح مع دولة الاحتلال، وفي حمايتها من تطبيقات القانون الدولي مقابل سرعة تحركها لإدانة، ومعاقبة فلسطين على أية خطوة مشروعة تقوم بها للدفاع عن نفسها، أو حقوقها المسلوبة، والمصادرة من قبل إسرائيل دولة الاحتلال.

وأكدت الخارجية، فلسطين أن هذه الادعاءات الأمريكية لم تعد تقنع أحدًا كما أنها وضعت العديد من حلفائها في وضع صعب، اضطرها للتحرك عبر برلماناتها لخلق حالة ضغط قانونية تسمح لها بالخروج عن الهيمنة الأمريكية لهذا الملف تحديدًا.

وأعربت الخارجية، عن أملها في رؤية جرأة أكبر، وشجاعة مميزة لتلك الدول، في تناولها الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وفي التعبير عن مواقفها ورأيها بعيدًا عن هيمنة دولة الفيتو.

وأكدت على أنها "منفتحة" لأي أفكار خلاقة، للمساهمة في الخروج من هذه الاستعصاء الناتج عن سياسة الهيمنة لصالح الحلحلة نحو الاعتراف أولاً بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، عبر دولته المستقلة، وفي التحرك نحو الاعتراف بتلك الدولة، وتوفير كل مقومات النجاح لها أمام التعنت الإسرائيلي الذي وجب وضع حد له.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.