أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت، أمس الخميس، أن ألمانيًا واحدًا من أصل كلّ ثمانية ألمان سيشارك في مسيرة مناهضة للمسلمين، إذا قامت حركة احتجاج متنامية بتنظيم مسيرة في المدن التي يعيشون فيها.
وكشف الاستطلاع تزايد التأييد في ألمانيا، كما في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا والسويد، للأحزاب والحركات التي تستغل مخاوف الناخبين من ملف الهجرة واتهامهم السياسيين بالتساهل أكثر من اللازم في هذا الشأن.
وأوضحت النتائج التي نشرتها "شتيرن" الألمانية، أن 29%، من المستجوَبين يعتقدون أن المسيرات التي تنظمها حركة" وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" المشهورة باسم بيجيدا، مُبرّرة .
وأكد 13% مشاركتهم بالفعل في تجمع نظمته حركة بيجيدا في درسدن أخيراً، بحضور أكثر من 17 ألف شخص.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن 29% من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن:" الإسلام يؤثر على نمط الحياة في ألمانيا ما يجعل هذه المسيرات، مبررةً".
وتزايدت نسبة مؤيدي حركة بيجيدا بين أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، ويؤيد 71% من أنصاره الاحتجاجات التي تنظمها الحركة، وقال 45%منهم، إنهم ينوون المشاركة فى الاحتجاجات القادمة.
وتنظم هذه الحركة مسيرات أسبوعية في مدينة درسدن الشرقية واجتذبت أكثر من 17 ألف شخص في 22 ديسمبر إلى جانب مسيرات صغيرة أيضاً في بلدات أخرى، وتنوي الحركة تنظيم مزيد من المسيرات في مدن ألمانية إضافية.