وضعت ميليشيات الإخوان مخططاً لتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية جديدة، للتغطية على فشل فعالياتها، وضعف حشودها فى الفترة الماضية، ولإشعال العديد من الأزمات الاقتصادية لإثارة غضب المواطنين، من خلال استهداف شاحنات نقل «الوقود»، وتفريغ حمولاتها، أو حتى تفجيرها، لإشعال أزمة «وقود». وقالت كتائب المقاومة الشعبية الإخوانية بالفيوم
عبر صفحتها على «فيس بوك»: «شاحنات نقل الوقود أصبحت أهدافاً مشروعة لنا»، وزعمت فى بيان، مساء أمس الأول، استهدافها سيارة نقل وقود تابعة لمحافظة الفيوم، على طريق (القاهرة - الفيوم)، واستهدفت أخرى تابعة لشركة مصر للبترول، على طريق أبشواى السياحى، بحجة دعم الشركة للنظام الحالى. وأعلنت كتائب المقاومة الشعبية الإخوانية بالجيزة، مسئوليتها عن تفجير قنبلة بدائية الصنع، أمام «كايرو مول»
الأربعاء الماضى، ما أدى إلى إصابة اثنين، فيما تبنت حركة «مجهولون ضد الانقلاب» «الإخوانية» بالمنيا، عملية تفجير سيارة نائب مأمور قسم شرطة مغاغة، مساء الثلاثاء، خلال توقفها أمام منزله بمركز بنى مزار، ما تسبب فى احتراقها وسيارة أخرى بالقرب منها، مملوكة لمذيع بقناة الصعيد. من جهة أخرى، انتقد عدد من الحقوقيين ما تردد عن إصدار الإخوان المحبوسين فى قضايا العنف
ما يسمى بـ«إقرارات التوبة»، ووصفوها بـ«الخدعة» الجديدة، لاستمالة الشعب واستعطافه. ووصف جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إصدار قيادات الجماعة «إقرارات توبة» بـ«الكلام الفارغ»، لأن كل من تربى داخل التنظيم يملك تراثاً من الصعب التخلص منه بمجرد التوقيع على ورقة يعلن بها «توبته»، وكل ما فى الأمر أن هذه محاولة لاستعطاف الشعب قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن «إقرارات التوبة» التى يجمعها الإخوان بالسجون، مجرد خدعة، وليس هدفها التوبة الحقيقية عن العنف والإرهاب، مضيفة: «هؤلاء سبق أن أعلنوا التوبة أكثر من مرة، ثمَّ عادوا للعنف مجدداً».