الأقباط متحدون - ده حبيبك يا سيسي!!!
أخر تحديث ٠٥:٥٥ | السبت ٣ يناير ٢٠١٥ | ٢٥كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ده حبيبك يا سيسي!!!

العقيد أحمد علي
العقيد أحمد علي

مينا ملاك عازر
فوجئت كما فوجئ غيري بنقل المتحدث الإعلامي العسكري السابق العقيد أحمد علي - إللي كل البنات بتحبه بشهادة وزير الدفاع السابق ورئيس الجمهورية الحالي بحسب إحدى التسريبات التي نشرها عنه الإخوان- أقول تفاجأت بنقل العقيد أحمد علي ليعمل ملحقاً عسكرياً بإحدى سفاراتنا بأفريقيا، ونحن أمام أحد وضعين إما أن يكن هذا النقل من باب التكدير بلغة الجيش أو تقدير بلغة العامة، فإن كان تكديراً فنحن إذن لم نزل نرى في النقل للقارة السمراء ضرراً وإيذاءاً، وهذا يعني أن سياساتنا لم تزل كما هي حيال القارة الصاعدة بإذن الله.

أما وإن كان هذا النقل تكديراً فيجب أن نتساءل، والسؤال حق للكل عزيزي القارئ، لماذا نكدر حبيب السيسي وحبيب البنات لماذا!؟ على أي شيء وماذا فعل؟ وما هو خطأه؟ وما هي جريمته؟ أخبرني يا سيادة الرئيس، ما هو سر ما جرى؟ لماذا تمت الإطاحة به من معيتك سيادة الرئيس!؟ وهو الذي كان مرشحاً لتقلد مناصب كثيرة منها مناصب برئاسة الجمهورية ذاتها، إذن كان محل ثقتك يا ريِّس، من وشى به أم ما هي الأدلة التي جُمِعت ضده؟ وهل تحققت منها أم أنها أدلة لا تقبل الشك؟ وإن كان أخطأ فهل عقابه هو النفي لأفريقيا؟ هل أفريقيا بالسوء حتى ننقل لها المجرمين والمطاردين والمخطئين؟ كيف تقابل رؤساءها في بلادك وتسافر لها وتعاملهم بحفاوة ثم تجعل من بلادهم منفى سيادة الرئيس.

والآن فلننتقل للاحتمال الثاني أن يكون نقله من باب التقدير، وهذا يدفعني لسؤال هام على أي شيء تقدره؟ ولماذا نحرم أنفسنا من الاستفادة بإمكاناته الفذة في رئاسة الجمهورية مثلاً أو في القوات المسلحة، وهو ليس فقط صاحب قدرات عالية في التحدث للإعلام فحسب وإنما أيضاً هو حاصل على لفيف من الشهادات العسكرية الراقية من بلاد غير مصر ناهيك عن تلك التي حصل عليها من داخل مصر، ماذا فعل حسناً كي يُجازى بالتقدير هكذا؟

سيادة الرئيس، أخيراً، هل لزيارتك لادارة المخابرات العامة وعزل حبيبك العقيد أحمد علي علاقة بقضية التسريبات الأخيرة ضد اللواء ممدوح شاهين والمتعلقة باحتجاز مرسي!؟ قل لنا بكل شفافية، فعزله وزيارتك للمخابرات العامة أخيراً وعزلك لرئيسها السابق اللواء التهامي، يضعنا أمام علامات استفهام كُثر نجد نفسنا بحاجة لكشفها لنا، وأنت الذي عودتنا على الصراحة والوضوح، فلا شيء أكبر من الشعب وأكبر من مصارحته، أليس كذلك؟؟؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter