أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين خلال عام 2014، حيث انتحر 15 جنديا، وهو العدد الذي يزيد قليلا عن الضعف مقارنة بعدد حالات الانتحار في عام 2013، وفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وعلى الرغم من حقيقة انخراط الجيش الإسرائيلي في القتال ضد حركة حماس خلال عملية ” الجرف الصامد “، أصرت مصادر عسكرية أن القتال في غزة لم يساهم في ارتفاع عدد حالات الانتحار.
وقال ضابط إسرائيلي كبير في إدارة شؤون الأفراد لوسائل الإعلام المحلية “لم نلاحظ أي ارتباط بين حالات الانتحار والعمليات التي يقوم بها الجيش”، مضيفا بأن الجيش “يبذل كل ما في وسعه” لمنع حوادث الانتحار.
وأشار تقرير الإدارة إلى مقتل 105 جنود أثناء تأديتهم الخدمة العسكرية في عام 2014، بينهم 70 خلال الأنشطة العملياتية، و63 قتلوا خلال عملية ” الجرف الصامد “، ولقي 13 جنديا حتفهم في حوادث سير مدنية وقتل سبعة آخرون نتيجة الإصابة بأمراض مختلفة.
وأضاف مصدر في الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من الزيادة الكبيرة في حالات الانتحار، فإن الاتجاه العام الذي ظهر على مدى سنوات يشير إلى حدوث انخفاض في حالات الانتحار التي كانت تصل إلى 30 حالة سنويا في المتوسط من سنوات ليست ببعيدة.
وأفاد المصدر بأن الجيش سعى للوصول إلى القادة في الميدان على أمل تشجيع الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية لمشاركتهم في مخاوفهم، بحيث يمكن للأفراد العسكريين رصد الحالات المحتملة للانتحار.