ماجدة سيدهم
يسوع . سمحت للالتواء أن يكون .. وتحت ناظريك قام الشر ير يصنع نجاسات فوق الاحتمال  والتصور .. طالت الوضاعة والتهاب الشهوة في انتهاك الكثيرين ..تجرعوا الدماء وتبادلوا اغتصاب العذراوات بتكبيرات الإله الأصم والأكبر قبحا والأعظم عهرا ..بنوك يتوجعون ..ينتهكون .. يطردون ويختطفون وعلى الطرقات يذبحون .. بنوك لا يخافون من قتلة الجسد لكنهم يصرخون ويثقون مجدا عظيما ..
يسوع ..
منذ ساعات مر عام صنع العديد من الأكفان -ورؤوس المعمدان ملء الصحارى .. أطفال يفتشون عن ذويهم ولا يجدون منهم غير البقايا بينما ذكريات الألم محفورة في الذاكرة  بالترويع والذهول ،  أباء ينقبون عن بناتهم بين أفخاذ السعار الحارق لفحولة الفتاوى .. شبيبة يفترشون
الصقيع ولا ينامون ..يعبرون حدود الجوع والمحاولة ولا يرجعون

 يسوع تعلم كل هذا الألم .. كل هذا الخراب ونثق العالم كله يزول وحرف من كلامك لا يزول -فقد سبق واخبرتنا به -اعطنا قوة ورؤية مجدك لنغلب خراب مملكة الشر

 سمحت للالتواء أن يكون ( يقول الرب ) لكن أحشائي تئن لكل الدماء المنسكبة بالكذب والغيرة ..قلبي يتألم  لشتاءات  اضطهادكم وعيني  لتشريدكم تذرف دمعا سخيا هل تعلمون لماذا ؟ لأن من يمسكم فقد أصاب حدقة عيني بنزف حاد -وفي هذا لا أسكت ولا أنتظر طويلا ..لكن مجدي قادم لامحالة ، قادم يصنع رعدا،  وستقط عاصفة الغلبة من أجل أسمي الذي كتبته فخرا وخلاصا عليكم - ومن أجله تكللون بالمجد في الارتفاع السماوي - ثقوا ها أنا أولد في الخراب والضيقة واتساخ الأفكار - أولد فأبدد العتمة وتسقط أمام أعينكم كل مرتفعات مملكة النجاسة وتنظرون مجدي  بارعا الذي هو قريب -ثقوا وأقول أيضا لا تخافوا ..فقط ثقوا..!!

ميلاد يضيء ضيقة المضطهدين والمختطفين وعلى الطرق مشردين .