قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه «تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله»، موضحًا أن «حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم».
وأضاف البابا تواضروس، في حواره لقناة «سكاي نيوز»، مساء الأحد، أن «الإرهاب أكبر خطر يواجه مصر وهو وافد من الخارج ويتنافى مع طبيعة مصر»، مشيرًا إلى أن «حدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع في مجتمع كبير مثل مصر».
وتابع أن «علاقة الكنيسة بالشباب القبطي قوية، ونرفض مساعدة الغرب لحل أي مشكلة داخلية للأقباط بمصر، حقوق الأقباط في مصر تتحقق تدريجياً ودليل ذلك التقدم الحاصل في مسألة بناء الكنائس».