احتفلت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، مساء أمس، بعيد الميلاد المجيد، بالصلاة من أجل سلام مصر وأمنها، وسط حضور عدد كبير من الوزراء والسياسيين والإعلاميين، أبرزهم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، ومنير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، وحمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق.
وترأس قداس صلاة العيد، القس سامح موريس راعي الكنيسة، الذي ألقى كلمة خصصها عن ميلاد المسيح، وهنأ موريس المسلمين بمناسبة المولد النبوي الشريف قائلًا، إنه يتمنى خلال أن يحب المصريون بعضهم بعضًا في العام الجديد، دون تخوين أو حكم على الآخر، مشيرًا إلى أن بولس الرسول كان متعصبًا يقتل المختلف معه في المعتقد، وظهر له المسيح وأكد له أن الله لا يريده أن يقتل من يختلف معه، وأصبح قلبه نقيًا وزالت الغشاوة والتعصب منه، لذا فكل من يحب الله له مكان في السماء وليس المسيحيين فقط.