المصرى اليوم | الثلاثاء ٦ يناير ٢٠١٥ -
٠٨:
٠٨ ص +02:00 EET
السيسي يستقبل سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت
قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن المحادثات، التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، بقصر بيان مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، شهدت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبى طموحات الشعبين
وأوضح «يوسف» أن «السيسي عقد جلسة مباحثات مع الصباح، بحضور وفدي البلدين، وفي بداية الجلسة، قلّد أمير الكويت الرئيس السيسي قلادة مبارك الكبير، وهى أعلى وسام في دولة الكويت، تقديراً واعتزازاً بمواقف الرئيس والمكانة التي يحظى بها فى قلوب الشعب الكويتي».
وأكد الشيخ صباح الأحمد دعم ومساندة دولة الكويت لمصر، ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها، ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سواء من خلال صندوق التنمية التابع للحكومة الكويتية، أو من القطاع الخاص المتطلع لزيادة استثماراته في مصر، وأعرب كذلك عن تقديره لنجاح الرئيس السيسي في إعادة الأمن والاستقرار إلى مصر، مشيداً بالتقدم المُحرز في تنفيذ خارطة الطريق، مؤكداً ثقته في قدرة الرئيس على قيادة مصر نحو استعادة دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي لما تمثله من أهمية كبيرة للأمة العربية، وفي الدفاع عن قضاياها.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مثمناً المواقف الداعمة والمساندة التي أبدتها دولة الكويت، قيادة وشعباً، إزاء مصر منذ ثورة 30 يونيو، وأشاد بالجهود المخلصة من جانب الأمير صباح الأحمد، والتي لن تنساها مصر.
وأكد الرئيس السيسي على متانة العلاقات بين البلدين، وحرص مصر الدائم على أمن واستقرار الكويت، ووجه الدعوة إلى أمير دولة الكويت لحضور المؤتمر الإقتصادي الذي تنظمه مصر في شهر مارس القادم، مؤكداً على أهمية مشاركة الكويت فى هذا المؤتمر، لما يتيحه من مشروعات واعدة تهدف إلى زيادة التعاون المشترك بين البلدين، وبما يحقق المنفعة المتبادلة، وقد قَبلَ الشيخ صباح الأحمد الدعوة، ووعد بمشاركة كبيرة من جانب دولة الكويت
كما أشاد الرئيس السيسي بما حققته دولة الكويت ، بقيادة الصباح، خلال رئاستها الحالية للقمة العربية،
وذكر «يوسف» أن المباحثات تناولت كذلك عدداً من الملفات الإقليمية، كان أبرزها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد الشقيق، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا، ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.