كتب - نعيم يوسف
أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا، اليوم، الثلاثاء، أدانت فيه اختطاف 20 مصريا قبطيا، من قبل متطرفين ليبيين، في مدينة سرت الليبية، مشيرة إلى أن الإسلام يحرم الاعتداء على الإنسان مهما كانت ديانته أو خلفيته، وحرم كذلك سفك الدماء وإرهاب الأبرياء.
وطالبت دار الإفتاء السلطات الليبية، العمل على إطلاق سراح المختطفين، مشيرة إلى "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوصى كثيرًا بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين، ويدعو إلى مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهى عن إيذائهم بأي شكل من الأشكال.
وأضافت دار الإفتاء في بيانها: "قال صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة".
الجدير بالذكر أن مسلحون ليبيون قاموا باختطاف 20 قبطيا خلال الأيام الماضية، بينهم 13 قبطيا اختطفوا من مقر سكنهم في مدينة سرت الليبية، بينما تم اختطاف سبعة أخرين خلال عودتهم إلى القاهرة.