الأقباط متحدون - تهنئة الرئيس للأقباط بالكاتدرائية تحقيق للمواطنة
أخر تحديث ٠٣:١٦ | الاربعاء ٧ يناير ٢٠١٥ | ٢٩كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تهنئة الرئيس للأقباط بالكاتدرائية تحقيق للمواطنة


بقلم – رفعت يونان عزيز
تهنئة الرئيس للأقباط بالكاتدرائية تحقيق للمواطنة تحية وشكر خالص من القلب لسيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسى الذى جعل من مفاجئة زيارته للتهنئة بعيد الميلاد المجيد للأقباط بالكاتدرائية المرقسية جمال وحلاوة للعيد.
 
فقد هدأ من روع الأحداث الجارية المؤلمة للأقباط وللمصريين واحترامه لميعاد صلوات القداس بين معنى السماحة وأنه قائد من طراز جيد كيف يقود أسرته الكبيرة وهى مصر بكل شعبها بطريقة يجمع ولا يشتت.
 
يريد ربط الأوتار التى مزقتها أزمنة جهل وفساد أزمنة مرضى العظمة والكبرياء الخداع والإرهاب زمن فرق تسد والسيد والعبيد فتح طريق كيف نبدأ المواطنة بالعمل والفعل علي ض الواقع أثبت القوة والبساطة واحترام الأخر . مفاجئة السيد الرئيس بزيارته للكاتدرائية المرقسية لدقائق لتهنئة الأقباط المصريين بعيد الميلاد المجيد وكلمته التى قال فيها أنه يهنأ المصريين جميعاً بالمناسبة كانت بمثابة رسائل عدة كل منها تحمل معنى.
 
فوجوده بالكاتدرائية أثناء القداس الالهى أظهر للشعب المصرى معنى المواطنة وكيف يكون السلام والفرح فلم يتحقق ذلك إلا إذا أدرك الإنسان إنه لابد أن يعيش ويتعايش مع أخوه الإنسان الكائن المخلوق على صورة ومثال الله دون تفرقة وتمييز وأيضاً بزيارته لابد أن نتكاتف معاً وكلنا فى سفينة العبور أن نعمل للوصول بمصرنا لبر الأمان حيث الحضارة والمدنية الحديثة.
 
وكذلك كانت للزيارة والتهنئة رسالة للعالم أن شعب مصر نسيج واحد وسيظل بأصله واحد لا تخرقه عثة أى إرهاب من أى نوع كان ولا تمزقه قوى عدائية مهما كانت طغيانها ولعل من أبرز الرسائل التى تطفو على سطح حياتنا خاصة أننا بمرحلة البناء رسالة للحكومة وللبرلمان القادم لا تفرقة ولا تمييز ولا مجاملة ولا تدليس، بل أنهضوا بالبلاد بلم شمل كل مكونات الشعب باختلاف طبقاته وفئاته ومعتقداته وللشعب يقول أعملوا واتحدوا نحو البناء والتقدم لخير ونماء البلاد وللزيارة طابع خاص أثبتت وبتكرارها تثبت أنه رئيس لكل المصريين.
 
وتعطى لكل كاره وحاقد ويريد تشويه وتخريب الوطن من هم بالداخل أفيقوا مما أنتم فيه وعودوا برشدكم لما هو فيه لخير مصر وخيركم فالإنسان مكرم من خالق الأكوان والعباد الله الواحد الذى مجدته الملائكة وأعطى لنا رسالة سلام على الأرض التى لو ثبتت فى القلوب فسوف تعطى عنها أفراح وسعادة وأمان وطمأنينة لحياة المرء بكل مكان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع