الأقباط متحدون - «نيويورك تايمز»: حضور الرئيس للقداس علامة فارقة للأقباط
أخر تحديث ٢٢:١٩ | الخميس ٨ يناير ٢٠١٥ | ٣٠ كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«نيويورك تايمز»: حضور الرئيس للقداس علامة فارقة للأقباط

الرئيس السيسي و البابا تواضروس
الرئيس السيسي و البابا تواضروس

أبرزت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المفاجئة للكاتدرائية المرقسية، أمس الأول، لتهنئة المحتفلين بعيد الميلاد المجيد، قائلة إنها خطوة غير مسبوقة من قبل الرؤساء المصريين.

وأضافت الصحيفة فى تقرير نشرته، أمس، أن كلمات الرئيس لاقت تصفيقا حادا من الحضور، معتبرة أن زيارته بمثابة «علامة فارقة» للأقباط، فضلاً عن كونها «أحدث علامة» على التحالف الوثيق بين السيسى، والبابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، الذى قالت إنه «أيد تدخل الجيش للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين».

وتابعت: «طالما رأى العديد من الأقباط فى مصر أن الغياب الواضح من قبل رؤساء مصر عن احتفالات عيد الميلاد هو بمثابة استسلام للشكوك والعداوات الطائفية للأغلبية المسلمة، حيث إن بعض رجال الدين المسلمين المتشددين يحثون أتباعهم على تجنب تهنئة جيرانهم المسيحيين بعيد الميلاد، ناهيك عن الذهاب إلى القداس فى الكنيسة، كما يفضل العديد من السياسيين المسلمين تجاهل هذه القضية». وأشارت الصحيفة إلى أن رؤساء مصر السابقين بما فى ذلك كل من حسنى مبارك، الرجل القوى الذى حكم البلاد لـ٣ عقود، والإسلامى محمد مرسى، كانوا يهنئون البابا بعيد الميلاد بالهاتف فقط، ويكتفون بإرسال مندوب عنهم لحضور القداس.

من جهة أخرى، قالت شبكة «سى. إن. إن»، الإخبارية الأمريكية، إن السيسى شخص متدين، مضيفة أنه قدم نفسه كخيار أكثر علمانية من الإخوان، وكمدافع عن الإسلام الوسطى ضد الآراء المتطرفة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.