*الإخوان أعداء الإنسانية والحضارة.
كتبت – أماني موسى
قال كمال زاخر الكاتب ومؤسس التيار العلماني: أن بعض الدعاوى الدينية المتطرفة التي تحرم تهنئة الأقباط بأعيادهم لم تعد تلقى قبولاً واسعًا لدى الشعب، بل أنها تؤتي بنتائج عكسية حيث تنهال التهاني من مسلمين كثر، لدفع تهمة لا يريدون أن تلتصق بهم.
وأضاف زاخر خلال حواره لبرنامج ستوديو الثقافة على شاشة التلفزيون المصري: أن الإخوان فشلوا في إسقاط الرئيس السيسي خاصة في ظل تمتعه بشعبية كبيرة، ولذا يحاولون إعادة إنتاج ما يسمى بـ الفتنة الطائفية، لخلخلة أساسات الدولة، ولكن مصر عصية على الانكسار.
وأستطرد: أن الإخوان والتيارات الدينية المتشددة هم أعداء الحضارة والحياة، وأوضح زاخر مفهومه عن "أنسنة الدين" وأنه طاقة نور وحياة علينا النهل منها حتى نعود إلى إنساينتنا، وإطفاء شعلة الإرهاب والظلام التي طفت مؤخرًا على السطح.
وطالب زاخر أجهزة الدولة المعنية بترجمة كلمة الرئيس السيسي حول ضرورة تجديد الخطاب الديني إلى واقع ملموس.