*الإسلام صالح لكل زمان ومكان
* تجديد الخطاب الديني يوازن بين الثوابت والمتغيرات بما فيه مصلحة الإنسان.
*الأزهر وسطي والإفتاء تسير على نهجه.
*التراث الإسلامي ليس مقدسًا.
كتبت – أماني موسى
أكد د. "شوقي علام" مفتي الجمهورية: أن تجديد الخطاب الديني يعني أن نأخذ من المصادر الأصيلة للتشريع الإسلامي ما يوافق كل عصر، مستطردًا: أن الإسلام يحمل بين طياته المنهج والأدوات التي تجعله صالحًا لكل زمان ومكان، لأنه جاء شاملًا لثوابت لا تتغير وهي تعد الإطار القوي الذي يحافظ على هوية المسلم لنفسه ولمن حوله من الكون.
وأوضح المفتي: أن المشكلة عند ذوي الفكر المتشدد والمنحرف أنهم يحاولون توسيع دائرة الثوابت بغير حق حتى يضيق على الناس دينهم ودنياهم، فيسهل عليهم تفسيقهم وتكفيرهم واستباحة دمائهم.
وأكد مفتي الجمهورية أن المنهج الأزهري الوسطي الذي تتبناه دار الإفتاء يقف على الطريق الوسط بين هؤلاء وأولئك، مضيفًا: "إنه علينا أن ننظر إلى التراث الإسلامي غير الكتاب والسنة باعتباره عملًا تراكميًا محترمًا ولكنه ليس مقدسًا، مع تنقية هذا التراث العظيم من كل شئ من دخيل وغريب عنه.
وأضاف فضيلته أن من أهم القضايا التي يجب الالتفات إليها وبيانها عند تجديد الخطاب الديني تحديد القضايا التي استند إليها الفكر المتشدد في تصدير الوجه الدموي المفترى على الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج، مثل قضية الجهاد بمفهومه الصحيح الذي يحافظ على الإنسان ما دام لم يعتد على الفرد أو المجتمع أو القانون الذي يحكم علاقاتهم ويرفع النزاع من بينهم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه يجب ألا يغيب عن ساحتنا عند تجديد الخطاب الديني أهمية نشر ثقافة التعايش مع الآخر.