أكد البابا متياس الأول بطريرك إثيوبيا خلال استقبال البابا تواضروس الثاني له والوفد المرافق له، على ضرورة استمرار وتنمية العلاقات بين الكنيستين القبطية والإثيوبية وبل جميع الكنائس الأخرى ولاسيما في إفريقيا لتوصيل رسالة الله وكذلك التواصل مع كافة الأديان لتقليل المشكلات.
 

وأضاف: مبارك اسم الله الذي جعل وحدتنا في الإيمان تستمر لقرون طويلة، لافتًا إلى العلاقات القوية التي تربط بين الكنيستين، قائلاً: أتمنى أن هذه العلاقات العريقة تستمر إلى الأبد.
 

كما تطرق للحديث عن فترة الفتور التي حدثت في العلاقة بين الكنيستين، في فترة السبيعنات إبان خضوع أثيوبيا للحكم الشيوعي، مضيفًا: لكن بدعم من الله ذابت الشوائب والخلافات إلى الأبد، بل وأقول دون رجعة.
 

كما تناول الحديث عن سد النهضة، قائلاً: كما ربطنا النيل سابقًا، يجمعنا سد النهضة مرة ثانية كي نتناقش عن الفوائد التي يجلبها السد، وإن الخبراء أظهروا  أن هذا السد له فوائد وليس أضرار تضر بمصر والسودان، ونحن يجب أن نكون مستريحين لما يقوم به أخواتنا من تطور لأننا متمسكون بقول الرب: "كل ماتُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ".
 

وأضاف: علينا أن نصلي لحل المشاكل لكي يعامل الجميع بسواسية وهذه مسئوليتنا التي تقبلناها من الله وأعتقد أن هذا مايشاركني به أخي قداسة البابا وأعضاء المجمع للكنيسة الشقيقة.
 

وأختتم بقوله: أن هدف جميع الكنائس هو نشر رسالة الله ونشر السلام، قائلاً: بارك الله بلدينا وكنيستينا.