حجي: قضية عبد العاطي لم تكن الأولى التي أعترض عليها

كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي الأسبق لرئيس الجمهورية، إن مصر أكبر بكثير من الوقوع في خطأ مثل جهاز "علاج فيروس سي" الذي قدمه إبراهيم عبد العاطي، للهيئة الهندسية في القوات المسلحة، مشيرا إلى أن حديثه في هذا الوقت عن هذا الملف لإغلاقه وليس لإثارة الجدل.

وأشار حجي، في لقائه مع برنامج "لازم نفهم" المذاع على شاشة "سي بي سي إكسترا" الفضائية، أمس، السبت، إلى أنه سمع عن هذا الاختراع بعد أول إعلان عنه، وطلب الأوراق الخاصة به لقراءتها واستشرت عددا كبيرا من العلماء المصريين في الداخل والخارج، وقالوا جميعا أن جهاز التشخيص والعلاج، مبنيين على أسس غير علمية.

وأضاف حجي، أن هذه القضية هي كانت المرة الثالثة التي يرفض فيها مثل هذه الأشياء للحافظ على صورة العلم وهيبته، ولكي لا تتجه الناس للسحر والدجل، لافتا إلى أنه كان يتواصل مع رؤساء التحرير لتقديم بعض العلماء ليتحدثوا في هذا الأمر، وأول هذه القضايا قضية "سد النهضة".

وأوضح حجي، أن القضية الثانية هي تكريم رواد الفضاء المصريين، المزعومين، ورفضت أن الرئاسة تشارك في هذا التكريم، ولكن جهات أخرى قبلت المشاركة، مشيرا إلى أنه يقول رأيه العلمي وليس له اختصاص لمنع هذه الجهات من المشاركة.

وتابع حجي، أن قضية عبد العاطي تمس صحة 13 مليون مصري، فكان يجب أن يتحدث، مطالبا الجيش بتقديم اعتذار رسمي عن هذه القضية، موضحا، أن الجيش كان يجب أن يقدم اعتذارا رسميا عن هذا الجهاز، نظرًا لتقديمه عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة»، لافتا إلى أن تقديم الاعتذار لا ينتقص من هيبة الجيش، لكنه سيعكس شفافية المؤسسة.