اعتبر مركز "سيمون ويزنتال"، المتخصص في محاربة معاداة السامية، أن هجمات الجهاديين ضد صحيفة "شارلي إيبدو" والمتجر اليهودي بباريس، "كارثة" بالنسبة لأجهزة المخابرات الفرنسية، وتسلط الضوء على فشلها.
وقال الحاخام مارفين هيير، مؤسس ومدير المركز المتخصص في إجراء أبحاث حول المحرقة اليهودية، الكائن بولاية لوس أنجلوس: "يتوجب على آلاف الأئمة في فرنسا، أن يفعلوا المزيد من أجل التصدي للتطرف داخل الطائفة الإسلامية".
وأضاف "يتوجب على السلطات الفرنسية بوضوح، أن تفعل المزيد لمعرفة من يدخل إلى البلاد"، مشيرًا إلى أن الكثير من الجهاديين، يتدربون في الخارج، خصوصًا في سوريا والعراق واليمن.
وتابع "هناك حوالي 6 آلاف إمام في فرنسا، لهم تأثير كبير جدًا على المسلمين في البلاد، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم".
وأشار إلى أن العالم، يقر بأن الأصوليين الإسلاميين ليسوا فقط في خلايا معزولة، قائلًا: "لسنا أمام حوالي مئات من الجهاديين، ولكن أمام ملايين من الأشخاص".