قال وزير الخارجية سامح شكرى، خلال مشاركته فى مسيرة باريس ضد الإرهاب، إن مصر متضامنة مع المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدًا أنه سيتم القضاء على الإرهاب من خلال جهود حثيثة من قبل المجتمع الدولى.
وأثنى وزير الخارجية سامح شكرى على اقتراح عقد المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب فى 18 فبراير المقبل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ووصفه بـ"مناسب"، مضيفًا أن مصر تتعهد بمحاربة الإرهاب فى كافة المحافل الدولية.
وأكد سامح شكرى، خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تى فى”، أن مصر دوما كانت تدعو لمؤتمر لبحث مخاطر الإرهاب، لأنها تعانى من الإرهاب حاليا بسبب الإخوان المسلمين وكثير من التنظيمات رغم اختلاف أسمائها إلا أنها جميعا بعيدة عن الدين الإسلامى.
وحول تعاون مصر مع الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب، أكد سامح شكرى، أنه سيوجد تعاون أمنى وثقافى لمقاومة هذه الظاهرة لنفيدهم بخبراتنا المصرية، وسيستفيد المجتمع الدولى بأكلمه من ذلك، مؤكدًا أن مصر منذ اشتراكها فى التحالف الدولى بجدة وموقفها معروف تجاه ظاهرة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى: "الإرهاب راح ضحيته الكثير من الأبرياء، وكل التصريحات التى صدرت عن المسئولين الفرنسيين، تؤكد أن الدين الإسلامى بعيد كل البعد عن العنف، وعلينا أن ندافع عن الدين الإسلامى والتأكيد على سماحته".
وردًا على سؤاله حول الإجراءات التى تعهدت فرنسا بتطبيقها لحماية أراضهيا، قال وزير الخارجية، إن موضوعات التنقل لأوروبا للطلاب والزائرين وغيرهم موضوعات مهمة، ولا يوجد أى نوع من التضييق على الدارسين وغير المتورطين فى الارهاب من المصريين والعرب.