تبنّت «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى، الهجوم المزدوج الذى وقع مساء أمس الأول واستهدف مقهى فى منطقة «جبل محسن» فى «طرابلس» شمال لبنان، وأدى إلى مقتل 9 وإصابة 37، وقال قيادى فى «النصرة»، فى بيان أمس

إن منفذىْ العملية «جرى تدريبهما فى منطقة القلمون السورية الحدودية وإرسالهما إلى طرابلس لتنفيذ العملية، رداً على الحملة التى يشنّها النُصيريون العلويون ضد أهل السنة فى سوريا».

وقال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، فى بيان، إن «يد الإرهاب امتدت مرة أخرى إلى طرابلس لتعبث بأمنها واستقرارها وتعتدى على أهلها الآمنين». فيما دعا «حزب الله» اللبنانى أهالى وقيادات منطقة جبل محسن، ذات الغالبية العلوية

إلى عدم القيام بأى ردود فعل تحقق للمنفذين أهدافهم «الدنيئة» ومحاولة بث الفتنة. وقال نائب رئيس حزب «الاتحاد» أحمد مرعى، لـ«الوطن»، إن «التفجير الإرهابى الذى تعرّض له الآمنون فى منطقة جبل محسن يؤكد مرة أخرى أن الإرهاب هو العدو الأول الذى يقف أمام استقرار لبنان واستكمال الحوار بين اللبنانيين».