كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، لـ«الوطن»، عن رصد اجتماع مشترك عُقد منذ أيام فى مقر إحدى الوحدات البحرية التركية بمنطقة «مرمريز» التركية، تحت اسم «خنق السيسى»، وضم ممثلين لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» وممثلين للمخابرات التركية. فيما أحبطت أجهزة الأمن فى بورسعيد مخططاً إرهابياً، أمس، لاستهداف المجرى الملاحى لقناة السويس

ونقاط التفتيش الأمنية على طريق «بورسعيد - الإسماعيلية»، وضبطت 4 عناصر إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان بالجيزة متورطين فى تنفيذ المخطط. ولفتت المصادر إلى أن اجتماع ممثلى المخابرات الأمريكية والتركية استمر أكثر من 7 ساعات وخرج بتوصيات أهمها «مواصلة الضغوط على السلطة الحالية فى مصر، ومحاصرتها سياسياً واقتصادياً، وتقديم الدعم لعناصر الإخوان والجماعات الإرهابية

والنشطاء السياسيين والحقوقيين، بغرض التخطيط وتعزيز خطاب إقامة ثورة على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى»، إضافة لدعم شخصيات موالية لتركيا وأمريكا فى مصر، لتنظيم مظاهرات عنيفة ومسلحة تسيطر على ميادين رئيسية بمصر، وتقديم تركيا الدعم اللازم بالمال والسلاح للجماعات الإرهابية فى مصر، خاصة فى سيناء، لضمان مواصلة حربها ضد الجيش والشرطة.



سيارة الشرطة التى حرقها الإخوان

وأوضحت المصادر أن «المجتمعين اتفقوا على ضرورة الضغط على دول عربية من أجل قطع أو ضرب علاقاتها مع مصر، لإظهارها فى صورة العدو لأشقائها العرب وإيجاد أكثر من بديل للإخوان فى الدول العربية، مع ضرورة التواصل مع كيانات اقتصادية وشركات أجنبية كبرى، لسحب استثماراتها من مصر أو تقليلها، والضغط على مؤسسات كبرى لرفض أى تعاملات اقتصادية

أو تقديم مساعدات لمصر بغرض فرض حصار اقتصادى عليها». وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع أوصى بتعطيل أى صفقات أسلحة لمصر خلال الفترة المقبلة سواء من أمريكا أو دول أخرى. وفى بورسعيد، أحبطت أجهزة الأمن مخططاً إرهابياً، أمس، لاستهداف قناة السويس، ونقاط التفتيش الأمنية على طريق «بورسعيد - الإسماعيلية»، وضبطت 4 عناصر إرهابية، تابعة لتنظيم الإخوان أثناء تصوير مواقع خدمات وتمركزات أمنية، وأكمنة، والمجرى الملاحى للقناة.وفى بنى سويف

أعلنت ما تُسمى «كتائب المقاومة الشعبية» الإخوانية، أمس، مسئوليتها عن محاولة تفجير مبنى تابع لمجلس مدينة الواسطى، أمس الأول، وإضرام النيران فى جراج سيارات أسفل المبنى. وكان أفراد الأمن الإدارى بمجلس «الواسطى» قد أحبطوا محاولة تفجير نفذها ملثمون أشعلوا النيران فى جراج السيارات. كما انفجرت قنبلة ألقاها مجهولون أمام بوابة كمين «مصنع النسيج»

بالمدخل الشمالى للمحافظة، دون أن تسفر عن إصابات. وأعلنت حركة «طلاب ضد الانقلاب»، الإخوانية، مسئوليتها عن إحراق سيارة شرطة أمام نادى وادى دجلة بـ«6 أكتوبر»، مساء أمس الأول. وفى البحيرة تعطلت حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» 3 ساعات، على خلفية انفجار قنبلة بدائية الصنع على خط السكك الحديدية فى مركز أبوحمص، فجر أمس، فيما تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول أخرى.