الأقباط متحدون - أنغيلا ميركل:الإسلام ينتمي إلى ألمانيا و يجب عدم الخلط بينه وبين الإرهابيين
أخر تحديث ٠٠:١٦ | الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ | ٥ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أنغيلا ميركل:"الإسلام ينتمي إلى ألمانيا و يجب عدم الخلط بينه وبين الإرهابيين"

أنغيلا ميركل
أنغيلا ميركل

تشارك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الثلاثاء ببرلين في مسيرة شعبية، تنظمها عدة جمعيات ومنظمات إسلامية، من بينها "المجلس المركزي للمسلمين" و"رابطة الجالية التركية في برلين"، من أجل التعايش السلمي بين مختلف الديانات في ألمانيا.

تشارك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء في مسيرة تضامنية مع المسلمين ببرلين برفقة عدة وزاء من حكومتها والرئيس يواكيم غوك من أجل الدفاع عن قيم التسامح وحوار الحضارات.
 

وكانت المستشارة الألمانية قد شاركت الأحد الماضي في باريس، برفقة رؤساء دول وحكومات من العالم، في مسيرة تضامنا مع مجلة "شارل إيبدو" ولنبذ الإرهاب. وكانت ميركل في الصف الأمامي، برفقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وظهرت متأثرة كثيرا بعد مقتل 17 شخصا من بينهم صحفيين ورجال شرطة وفرنسيين من أتباع الديانة اليهودية.

هذا، وشددت ميركل على أهمية الإسلام والجالية المسلمة في ألمانيا. وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في برلين:" سنرسل إشارة قوية جدا غدا( أي اليوم الثلاثاء) من أجل التعايش السلمي بين جميع الديانات والجاليات"، مضيفة أن "الإسلام ينتمي إلى ألمانيا"، وداعية إلى عدم الخلط بينه و بين الإرهابيين".

ارتفاع أعمال العنف ضد الأماكن الدينية الإسلامية في فرنسا

وجدير بالذكر أن الجالية المسلمة التركية هي من أكبر الجاليات الأجنبية في ألمانيا حيث تقدر بحوالي 3 مليون شخص.

وإضافة إلى ميركل، يشارك أيضا الرئيس الألماني يواكيم غوك وعدد من الوزراء في المسيرة الشعبية التي دعا إليها "المجلس المركزي للمسلمين" من أجل ألمانيا منفتحة ومتسامحة ومن أجل حرية الدين والرأي.

وتأتي مسيرة المسلمين الألمان بعد تلك التي نظمتها أمس الاثنين حركة "بيغيدا" الألمانية المناهضة للإسلام في مدينة درسدن حشدت خلالها الآلاف من المتظاهرين مستغلة اعتداءات باريس الدامية.

في فرنسا، ارتفع عدد الهجمات التي تستهدف أماكن العبادة منذ وقوع الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الأربعاء الماضي حسب عبد الله زكري، مدير المرصد ضد الإسلاموفوبيا في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وأحصى زكري ما لا يقل عن 50 هجوما استهدف مساجد وأماكن دينية إسلامية في كل أرجاء فرنسا، إضافة إلى تلقي حوالي 30 رسالة تهديد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.